responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 11

(1) - مصدرا وصف به نحو رجل عدل فمن قرأ في أيام نحسات فأسكن الحاء أسكنها لأنه صفة مثل الخزعبلات و صعبات‌و يجوز أن يكون جمع المصدر و تركه على إسكانه في الجمع كما قالوا زورة و عدلة قال أبو الحسن لم أسمع في النحس إلا الإسكان و قال أبو عبيدة نحسات ذوات نحس فيمكن أن يكون من كسر العين جعله صفة من باب فرق و نزق و جمع على ذلك و من قرأ نحشر أعداء الله فحجته أنه معطوف على قوله «وَ نَجَّيْنَا» و يقويه قوله‌ يَوْمَ نَحْشُرُ اَلْمُتَّقِينَ إِلَى اَلرَّحْمََنِ وَفْداً و من قرأ «يُحْشَرُ» فبنى الفعل للمفعول به يقويه قوله «فَهُمْ يُوزَعُونَ» و كلا الأمرين حسن.

اللغة

اشتقاق الصرصر من الصرير ضوعف اللفظ إشعارا بمضاعفة المعنى يقال صر يصر صريرا و صرصر يصرصر صرصرة و ريح صرصر شديدة الصوت و أصله صرر ثم قلبت الراء صادا كما يقال نهنهه و نههه و كفكفه و كففه‌قال النابغة :

أكفكف عبرة غلبت عزائي # إذا نهنهتها عادت ذباحا

الخزي: الهوان الذي يستحيي من مثله خوفا من الفضيحة و الهون: الهوان و الوزع:

المنع و الكف و منه قول الحسن "لا بد للناس من وزعة" .

الإعراب‌

قوله: «وَ يَوْمَ يُحْشَرُ» انتصب الظرف بمدلول قوله «فَهُمْ يُوزَعُونَ» لأن يوما بمنزلة إذا و لا ينتصب بقوله «وَ نَجَّيْنَا اَلَّذِينَ آمَنُوا» لأنه ماض و قوله «وَ يَوْمَ يُحْشَرُ» مستقبل فلا يعمل فيه الماضي.

المعنى‌

ثم أخبر سبحانه عن إهلاكهم بقوله «فَأَرْسَلْنََا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً» أي عاصفا شديدة الصوت من الصرة و هي الصيحةو قيل هي الباردة من الصر و هو البرد عن ابن عباس و قتادة و قال الفراء هي الباردة تحرق كما تحرق النار «فِي أَيََّامٍ نَحِسََاتٍ» أي نكدات مشئومات ذوات نحوس عن مجاهد و قتادة و السدي و النحس سبب الشر و السعد سبب الخير و بذلك سميت سعود النجوم و نحوسها و قيل نحسات ذوات غبار و تراب حتى لا يكاد يبصر بعضهم بعضا عن الجبائي و قيل نحسات باردات و العرب تسمي البرد نحسا عن أبي مسلم

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست