responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 793

(1) - أيديهم ليقرءوا منها أعمالهم و الكتاب اسم جنس فيؤدي معنى الجمع أي يوضع كتاب كل إنسان في يمينه أو شماله «وَ جِي‌ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ اَلشُّهَدََاءِ» أي يعطى بهم و الشهداء هم الذين يشهدون للأنبياء على الأمم بأنهم قد بلغوا و إن الأمم قد كذبوا عن ابن عباس و سعيد بن جبير و قيل هم الذين استشهدوا في سبيل الله عن السدي و قيل هم عدول الآخرة يشهدون على الأمم بما شاهدوا عن الجبائي و أبي مسلم و هذا كما جرت العادة بأن القضاء يكون بمشهد الشهداء و العدول و قيل هم الحفظة من الملائكة و يدل عليه قوله‌ وَ جََاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهََا سََائِقٌ وَ شَهِيدٌ و قيل هم جميع الشهداء من الجوارح و المكان و الزمان «وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لاََ يُظْلَمُونَ» أي يفصل بينهم بمر الحق لا ينقص أحد منهم شيئا مما يستحقه من الثواب و لا يفعل به ما لا يستحقه من العقاب‌ «وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مََا عَمِلَتْ» أي يعطي كل نفس عاملة بالطاعات جزاء ما عملته على الوفاء و الكمال دون النقصان «وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمََا يَفْعَلُونَ» أي و الله سبحانه أعلم من كل أحد بما يفعلونه من طاعة أو معصية و لم يأمر الملائكة بكتبة الأعمال لحاجة إلى ذلك بل لزيادة تأكيد و ليعلموا أنه يجازيهم بحسب ما عملوا.

النظم‌

اتصل قوله «وَ اَلْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ» بقوله «وَ مََا قَدَرُوا اَللََّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» أي ما عظموه حق عظمته إذ عبدوا معه غيره مع اقتداره على السماوات و الأرض.

ـ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 793
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست