responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 649

(1) - السين فقيل يا سين و هو شبيه بقول الشاعر:

"قلنا لها قفي لنا قالت قاف"

أي وقفت‌و من قرأ فأعشيناهم بالعين فإنه منقول من عشي يعشي إذا ضعف بصره و أعشيته أنا و أما «فَأَغْشَيْنََاهُمْ» بالغين المعجمة فعلى حذف المضاف أي فأغشينا أبصارهم أي جعلنا عليها غشاوة و الغشاوة على العين كالغشي على القلب فيلتقي معنى القراءتين و أما من قرأ أنذرتهم بهمزة واحدة فإنه حذف الهمزة التي للاستفهام تخفيفا و هو يريدها كما قال الكميت :

طربت و ما شوقا إلى البيض أطرب # و لا لعبا مني و ذو الشيب يلعب‌

و المعنى أو ذو الشيب يلعب تناكرا لذلك و كبيت الكتاب:

لعمرك ما أدري و إن كنت داريا # شعيث بن سهم أو شعيث بن منقر .

اللغة

المقمح الغاض بصره بعد رفع رأسه و قيل هو المقنع و هو الذي يجذب ذقنه حتى يصير في صدره ثم يرفع و قيل للكانونين شهر أقماح لأن الإبل إذا أوردت الماء ترفع رءوسها لشدة برده و يقال قمح البعير إذا رفع رأسه و لم يشرب الماء و بعير قامح و إبل قماح و أقمحتها أنا قال الشاعر يصف سفينة ركبها:

و نحن على جوانبها قعود # نغض الطرف كالإبل القماح‌

.

ـ

الإعراب‌

على في قوله «عَلى‌ََ صِرََاطٍ» يتعلق بالمرسلين تقديره أرسلوا على صراط و يجوز أن يكون الجار و المجرور في موضع خبر إن فيكون خبرا بعد خبر و يجوز أن يكون في موضع نصب على الحال فكأنه قال أرسلوا مستقيما طريقهم «مََا أُنْذِرَ آبََاؤُهُمْ» الأجود أن يكون ما نافية و تكون الجملة في موضع نصب لأنها صفة قوم و يجوز أن يكون ما حرفا موصولا مصدريا على تقدير لتنذر قوما أنذر آباؤهم.

النزول‌

قيل نزل قوله «إِنََّا جَعَلْنََا فِي أَعْنََاقِهِمْ أَغْلاََلاً» في أبي جهل كان حلف لئن رأى محمدا يصلي ليرضخن رأسه فأتاه و هو يصلي و معه حجر ليدمغه فلما رفعه انثنت يده إلى عنقه و لزق الحجر بيده فلما عاد إلى أصحابه و أخبرهم بما رأى سقط الحجر من يده فقال رجل من بني مخزوم أنا اقتلته بهذا الحجر فأتاه و هو يصلي ليرميه بالحجر فأغشى الله‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 649
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست