responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 647

647

(1) - وكل به ألف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم و من كل آفة و إن مات في نومه أدخله الله الجنة و حضر غسله ثلاثون ألف ملك كلهم يستغفرون له و يشيعونه إلى قبره بالاستغفار له فإذا أدخل لحده كانوا في خوف قبره يعبدون الله و ثواب عبادتهم له و فسح له في قبره مد بصره و أمن من ضغطة القبر و لم يزل له في قبره نور ساطع إلى عنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره فإذا أخرجه لم تزل ملائكة الله معه يشيعونه و يحدثونه و يضحكون في وجهه و يبشرونه بكل خير حتى يجوزوا به الصراط و الميزان و يوقفوه من الله موقفا لا يكون عند الله خلق أقرب منه إلا ملائكة الله المقربون و أنبياؤه المرسلون و هو مع النبيين واقف بين يدي الله لا يحزن مع من يحزن و لا يهتم مع من يهتم و لا يجزع مع من يجزع ثم يقول له الرب تعالى اشفع عبدي أشفعك في جميع ما تشفع و سلني عبدي أعطك جميع ما تسأل فيسأل فيعطي و يشفع فيشفع و لا يحاسب فيمن يحاسب و لا يذل مع من يذل و لا يبكت بخطيئة و لا بشي‌ء من سوء عمله و يعطى كتابا منشورا فيقول الناس بأجمعهم سبحان الله ما كان لهذا العبد خطيئة واحدة و يكون من رفقاء محمد ص و روى محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال إن لرسول الله ص اثني عشر اسما خمسة منها في القرآن محمد و أحمد و عبد الله و يس و نون .

تفسيرها

لما ذكر سبحانه في آخر السورة أنهم أقسموا بالله ليؤمنن أن جاءهم نذير افتتح هذه السورة بأنهم لم يؤمنوا و قد جاءهم النذير فقال:

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 647
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست