نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 634
(1) - «وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ» أي و ما من أمة من الأمم الماضية «إِلاََّ خَلاََ فِيهََا نَذِيرٌ» أي مضى فيها مخوف يخوفهم و ينذرهم فأنت مثلهم نذير لمن جحد بشير لمن وحد قال الجبائي و في هذا دلالة على أنه لا أحد من المكلفين إلا و قد بعث إليه الرسول و إنه سبحانه أقام الحجة على جميع الأمم ثم قال تعالى تسلية لنبيه ص} «وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ» يا محمد و لم يصدقوك «فَقَدْ كَذَّبَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ» من الكفار أنبياء أرسلهم الله إليهم «جََاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنََاتِ» أي بالمعجزات الباهرات و الحجج الواضحات «وَ بِالزُّبُرِ» أي و بالكتب «وَ بِالْكِتََابِ اَلْمُنِيرِ» أي الواضح البين و إنما كرر ذكر الكتاب و عطفه على الزبر لاختلاف الصفتين فإن الزبور أثبت في الكتاب من الكتاب لأنه يكون منقرا منقشا فيه كالنقر في الحجر} «ثُمَّ أَخَذْتُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كََانَ نَكِيرِ» أي فلما كذبوا رسلهم و لم يعترفوا بنبوتهم أخذتهم بالعذاب و أهلكتهم و دمرت عليهم فكيف كان تعييري و إنكاري عليهم و إنزالي العقاب بهم.
اللغة
واحد الجدد جدة و أما الجدد فجمع جديد قال المبرد الجدد الطرائق و الخطوط قال امرؤ القيس :
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 634