responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 625

(1) -

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير عاصم و أبو جعفر غير الله بالجر و الباقون بالرفع.

الحجة

قال أبو علي من قرأ غير الله بالجر جعله صفة على اللفظ و الخبر «يَرْزُقُكُمْ مِنَ اَلسَّمََاءِ وَ اَلْأَرْضِ» و من قرأ «غَيْرُ اَللََّهِ» بالرفع احتمل وجوها (أحدها) أن يكون خبر المبتدأ (و الآخر) أن يكون صفة على الموضع و الخبر مضمر تقديره هل خالق غير الله في الوجود أو العالم (و الثالث) أن يكون غير استثناء و الخبر مضمر كأنه قال هل من خالق إلا الله و يدل على جواز الاستثناء قوله‌ مََا مِنْ إِلََهٍ إِلاَّ اَللََّهُ .

اللغة

الفطر الشق عن الشي‌ء بإظهاره للحس و فاطر السموات خالقها.

الإعراب‌

«مَثْنى‌ََ وَ ثُلاََثَ وَ رُبََاعَ» صفة لأجنحة معدولة عن اثنين اثنين و ثلاثة ثلاثة و أربعة أربعة. «مََا يَفْتَحِ اَللََّهُ» ما شرطية في محل النصب لكونها مفعول يفتح.

المعنى‌

«اَلْحَمْدُ لِلََّهِ فََاطِرِ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ» أي خالقهما مبتدئا على غير مثال سبق حمد سبحانه نفسه ليعلمنا كيف نحمده و ليبين لنا أن الحمد كله له «جََاعِلِ اَلْمَلاََئِكَةِ رُسُلاً» إلى الأنبياء بالرسالات و الوحي «أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى‌ََ وَ ثُلاََثَ وَ رُبََاعَ» تقدم تفسيرها و إنما جعلهم أولي أجنحة ليتمكنوا بها من العروج إلى السماء و من النزول إلى الأرض فمنهم من له جناحان و منهم من له ثلاثة أجنحة و منهم من له أربعة أجنحة عن قتادة قال و يزيد فيها ما يشاءو هو قوله «يَزِيدُ فِي اَلْخَلْقِ مََا يَشََاءُ» قال ابن عباس رأى رسول الله ص جبرائيل ليلة المعراج و له ستمائة جناح و هذا اختيار الزجاج و الفراء و قيل أراد بقوله «يَزِيدُ فِي اَلْخَلْقِ مََا يَشََاءُ»

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست