نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 578
(1) -
القراءة
في الشواذ قراءة الحسن فصلوا عليه .
الحجة
إنما جاز دخول الفاء لما في الكلام من معنى الشرط و ذلك أن الصلاة إنما وجبت عليه منا لأن الله قد صلى عليه و ملائكته فجرى مجرى قول القائل قد أعطيتك فخذ أي إنما وجب عليك الأخذ من أجل العطية.
اللغة
الجلباب خمار المرأة الذي يغطي رأسها و وجهها إذا خرجت لحاجة و الإرجاف إشاعة الباطل للاغتمام به و أصله الاضطراب و منه يقال للبحر رجاف لاضطرابه فإرجاف الناس بالشيء اضطرابهم بالخوض فيه و منه ترجف الراجفة و الإغراء الدعاء إلى تناول الشيء بالتحريض عليه يقال أغراه بالشيء إغراء فغري به أي أولع به .
الإعراب
«يُدْنِينَ» في موضع جزم بأنه جواب شرط مقدر و تقديره قل لأزواجك أدنين عليكن من جلابيبكن فإنك إن تقل ذلك يدنين. «مَلْعُونِينَ» نصب على الذم. «أَيْنَمََا ثُقِفُوا أُخِذُوا» شرط و جزاء و أين ظرف لثقفوا و معمول له و إنما جاز ذلك لأن الجازم في الأصل إن المحذوفة فصار «أَيْنَمََا» يتضمنها فيغني عنها و يقوم مقامها و لا يجوز أن يعمل فيه «أُخِذُوا» لأنه جواب الشرط و لا يعمل الجواب فيما قبل الشرط.
ـ
المعنى
لما صدر سبحانه هذه السورة بذكر النبي ص و قرر في أثناء السورة ذكر تعظيمه ختم ذلك بالتعظيم الذي ليس يقاربه تعظيم و لا يدانيه فقال «إِنَّ اَللََّهَ وَ مَلاََئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى اَلنَّبِيِّ » معناه إن الله يصلي على النبي ص و يثني عليه بالثناء الجميل و يبجله بأعظم التبجيل و ملائكته يصلون عليه[يثنون عليه]بأحسن الثناء و يدعون له بأزكى الدعاء «يََا
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 578