responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 575

(1) - يتركها (و خامسها) تقبل من تشاء من المؤمنات اللائي يهبن أنفسهن لك فتؤويها إليك و تترك من تشاء منهن فلا تقبلها عن زيد بن أسلم و الطبري قال أبو جعفر و أبو عبد الله (ع) من أرجى لم ينكح و من أوى فقد نكح‌ «وَ مَنِ اِبْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاََ جُنََاحَ عَلَيْكَ» أي إن أردت أن تؤوي إليك امرأة ممن عزلتهن عن ذلك و تضمها إليك فلا سبيل عليك بلوم و لا عتب و لا إثم عليك في ابتغائها أباح الله سبحانه له ترك القسم في النساء حتى يؤخر من يشاء عن وقت نوبتها و يطأ من يشاء في غير وقت نوبتها و له أن يعزل من يشاء و له أن يرد المعزولة إن شاء فضله الله تعالى بذلك على جميع الخلق «ذََلِكَ أَدْنى‌ََ أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَ لاََ يَحْزَنَّ وَ يَرْضَيْنَ بِمََا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ» معناه أنهن إذا علمن أن له ردهن إلى فراشه بعد ما اعتزلهن قرت أعينهن و لم يحزن‌و يرضين بما يفعله النبي ص من التسوية و التفضيل لأنهن يعلمن أنهن لم يطلقن عن ابن عباس و مجاهد و قيل معناه ذلك أطيب لنفوسهن و أقل لحزنهن إذا علمن أن لك الرخصة بذلك من الله تعالى و يرضين بما يفعله النبي ص من التسوية و التفضيل عن قتادة و قرة العين عبارة عن السرور و قيل ذلك المعرفة منهن بأنك إذا عزلت واحدة كان لك أن تؤويها بعد ذلك أدنى بسرورهن و قرة أعينهن عن الجبائي و قيل معناه نزول الرخصة من الله تعالى أقر لأعينهن و أدنى إلى رضاهن بذلك لعلمهن بما لهن في ذلك من الثواب في طاعة الله تعالى و لو كان ذلك من قبلك لحزن و حملن ذلك على ميلك إلى بعضهن «وَ اَللََّهُ يَعْلَمُ مََا فِي قُلُوبِكُمْ» من الرضاء و السخط و الميل إلى بعض النساء دون بعض «وَ كََانَ اَللََّهُ عَلِيماً» بمصالح عباده «حَلِيماً» في ترك معاجلتهم بالعقوبة} «لاََ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسََاءُ مِنْ بَعْدُ» أي من بعد النساء اللواتي أحللناهن لك في قوله‌ إِنََّا أَحْلَلْنََا لَكَ أَزْوََاجَكَ اَللاََّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ الآية و هن ستة أجناس النساء اللاتي آتاهن أجورهن أي أعطاهن مهورهن و بنات عمه و بنات عماته و بنات خاله و بنات خالاته اللاتي هاجرن معه و من وهبت نفسها له يجمع ما شاء من العدد و لا تحل له غيرهن من النساء عن أبي بن كعب و عكرمة و الضحاك و قيل يريد المحرمات في سورة النساء عن أبي عبد الله (ع) و قيل معناه لا تحل لك اليهوديات و لا النصرانيات «وَ لاََ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوََاجٍ» و لا أن تبدل الكتابيات بالمسلمات لأنه لا ينبغي أن يكن أمهات المؤمنين «إِلاََّ مََا مَلَكَتْ يَمِينُكَ» من الكتابيات فأحل له أن يتسراهن عن مجاهد و سعيد بن جبير و قيل معناه لا يحل لك النساء من بعد نسائك اللاتي خيرتهن فاخترن الله و رسوله و هن التسع صرت مقصورا عليهن و ممنوعا من غيرهن و من أن تستبدل بهن غيرهن «وَ لَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ» أي وقع في قلبك حسنهن مكافاة لهن على اختيارهن الله و رسوله عن الحسن و الشعبي و قيل إن التي أعجبه حسنها أسماء بنت عميس بعد قتل جعفر بن أبي طالب عنها و قيل إنه منع من‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست