responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 574

(1) - و نفسك ما شئت و دعنا على حالنا فنزلت الآية و كان ممن أرجي منهن سودة و صفية و جويرية و ميمونة و أم حبيبة فكان يقسم لهن ما شاء كما شاء و كان ممن آوى إليه عائشة و حفصة و أم سلمة و زينب و كان يقسم بينهن على السواءلا يفضل بعضهن على بعض عن ابن رزين و نزلت آية الحجاب لما بنى رسول الله ص بزينب بنت جحش و أولم عليها قال أنس أولم عليها بتمر و سويق و ذبح شاة و بعثت إليه أمي أم سليم بحيس في تور من حجارة فأمرني رسول الله ص أن أدعو أصحابه إلى الطعام فدعوتهم فجعل القوم يجيئون و يأكلون و يخرجون ثم يجي‌ء القوم فيأكلون و يخرجون قلت يا نبي الله قد دعوت حتى ما أجد أحدا أدعوه فقال ارفعوا طعامكم فرفعوا طعامهم و خرج القوم و بقي ثلاثة نفر يتحدثون في البيت فأطالوا المكث فقام ص و قمت معه لكي يخرجوا فمشى حتى بلغ حجرة عائشة ثم ظن أنهم قد خرجوا فرجع و رجعت معه فإذا هم جلوس مكانهم فنزلت الآية و روي مثل ذلك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال و كان رسول الله ص يريد أن يخلو له المنزل لأنه كان حديث عهد بعرس و كان محبا لزينب و كان يكره أذى المؤمنين‌ و قيل كان رسول الله ص يطعم معه بعض أصحابه فأصابت يد رجل منهم يد عائشة و كانت معهم فكره ص ذلك فنزلت آية الحجاب عن مجاهد و نزل قوله «وَ مََا كََانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اَللََّهِ » إلى آخر الآية في رجل من الصحابة قال لئن قبض رسول الله ص لأنكحن عائشة بنت أبي بكر عن ابن عباس قال مقاتل و هو طلحة بن عبيد الله و قيل إن رجلين قالا أ ينكح محمد نساءنا و لا ننكح نساءه و الله لئن مات لنكحنا نساءه و كان أحدهما يريد عائشة و الآخر يريد أم سلمة عن أبي حمزة الثمالي .

ـ

المعنى‌

ثم خاطب سبحانه نبيه ص يخيره في نسائه فقال «تُرْجِي مَنْ تَشََاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشََاءُ» أي تؤخر و تبعد من تشاء من أزواجك و تضم إليك من تشاء منهن و اختلف في معناه على أقوال (أحدها) أن المراد تقدم من تشاء من نسائك في الإيواء إليك و هو الدعاء إلى الفراش و تؤخر من تشاء في ذلك و تدخل من تشاء منهن في القسم و لا تدخل من تشاء عن قتادة قال و كان رسول الله ص يقسم بين أزواجه و أباح الله له ترك ذلك (و ثانيها) أن المراد تعزل من تشاء منهن بغير طلاق و ترد إليك من تشاء منهن بعد عزلك إياها بلا تجديد عقد عن مجاهد و الجبائي و أبي مسلم (و ثالثها) أن المراد تطلق من تشاء منهن و تمسك من تشاء عن ابن عباس (و رابعها) أن المراد تترك نكاح من تشاء من نساء أمتك و تنكح منهن من تشاء عن الحسن قال و كان ص إذا خطب امرأة لم يكن لغيره أن يخطبها حتى يتزوجها أو

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست