responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 569

(1) - مذكور في الملائكة «وَ أَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً» أي ثوابا جزيلا ثم خاطب نبيه ص فقال‌} «يََا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِنََّا أَرْسَلْنََاكَ شََاهِداً» على أمتك فيما يفعلونه من طاعة أو معصية و إيمان أو كفر لتشهد لهم و عليهم يوم القيامة و نجازيهم بحسبه‌ «وَ مُبَشِّراً» أي و مبشرا لمن أطاعني و أطاعك بالجنة «وَ نَذِيراً» لمن عصاني و عصاك بالنار} «وَ دََاعِياً» أي و بعثناك داعيا «إِلَى اَللََّهِ» و الإقرار بوحدانيته و امتثال أوامره و نواهيه «بِإِذْنِهِ» أي بعلمه و أمره «وَ سِرََاجاً مُنِيراً» يهتدي بك في الدين كما يهتدي بالسراج و المنير الذي يصدر النور من جهته إما بفعله و إما لأنه سبب له فالقمر منير و السراج منير بهذا المعنى و الله منير السماوات و الأرض و قيل عنى بالسراج المنير القرآن و التقدير و بعثناك ذا سراج منير فحذف المضاف عن الزجاج } «وَ بَشِّرِ اَلْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اَللََّهِ فَضْلاً كَبِيراً» زيادة على ما يستحقونه من الثواب‌} «وَ لاََ تُطِعِ اَلْكََافِرِينَ وَ اَلْمُنََافِقِينَ» هو مفسر في أول السورة «وَ دَعْ أَذََاهُمْ» أي و أعرض عن أذاهم فإني سأكفيك أمرهم‌إذا توكلت علي و عملت بطاعتي فإن جميعهم في سلطاني بمنزلة ما هو في قبضة عبدي و قيل معناه كف عن أذاهم و قتالهم و ذلك قبل أن يؤثر بالقتال عن الكلبي «وَ تَوَكَّلْ عَلَى اَللََّهِ» أي و أسند أمرك إلى الله ينصرك عليهم «وَ كَفى‌ََ بِاللََّهِ وَكِيلاً» أي كافيا و متكفلا بما يسند إليه.

النظم‌

إنما اتصلت الآية بما تقدمها من قوله وَ لََكِنْ رَسُولَ اَللََّهِ فإنه من عليهم به ثم أمرهم بأن يشكروه على ذلك و قوله هُوَ اَلَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ يتصل بما قبله من الأمر بالذكر و التقدير إن الله عز اسمه مع غناه عنكم يذكركم فأنتم أولى بأن تذكروه و تقبلوا عليه مع احتياجكم إليه و قيل إنه سبحانه عدد نعمه على المؤمنين و عدد من جملتها صلاته عليهم ثم بين إرساله النبي إليهم مع جلالة قدره و علو أمره.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست