responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 563

(1) - قال الخليل الوطر كل حاجة يكون لك فيها همة فإذا بلغها البالغ قيل قد قضى وطره و أربه .

الإعراب‌

«سُنَّةَ اَللََّهِ» منصوب على المصدر تقديره سن الله له سنة. «اَلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ» يجوز أن يكون رفعا على المدح تقديره هم الذين يبلغون رسالات الله و يجوز أن يكون نصبا على أعني الذين. «وَ لََكِنْ رَسُولَ اَللََّهِ» تقديره و لكن كان رسول الله و كان خاتم النبيين و لو قرئ رسول الله و خاتم النبيين بالرفع لجاز أي و لكن هو رسول الله و خاتم النبيين.

ـ

النزول

نزلت في زينب بنت جحش الأسدية و كانت بنت أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله ص فخطبها رسول الله ص على مولاه زيد بن حارثة و رأت أنه يخطبها على نفسه فلما علمت أنه يخطبها على زيد أبت و أنكرت و قالت أنا ابنة عمتك فلم أكن لأفعل و كذلك قال أخوها عبد الله بن جحش فنزل «وَ مََا كََانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لاََ مُؤْمِنَةٍ» الآية يعني عبد الله بن جحش و أخته زينب فلما نزلت الآية قالت رضيت يا رسول الله و جعلت أمرها بيد رسول الله ص و كذلك أخوها فأنكحها رسول الله ص زيدا فدخل بها و ساق إليها رسول الله ص عشرة دنانير و ستين درهما مهرا و خمارا و ملحفة و درعا و إزارا و خمسين مدا من طعام و ثلاثين صاعا من تمر عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و قالت زينب خطبني عدة من قريش فبعثت أختي حمنة بنت جحش إلى رسول الله ص أستشيره فأشار بزيد فغضبت أختي و قالت تزوج بنت عمتك مولاك ثم أعلمتني فغضبت أشد من غضبها فنزلت الآية فأرسلت إلى رسول الله ص و قلت زوجني ممن شئت فزوجني من زيد و قيل نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط و كانت وهبت نفسها للنبي ص فقال قد قبلت و زوجها زيد بن حارثة فسخطت هي و أخوها و قالا إنما أردنا رسول الله ص فزوجنا عبده فنزلت الآية عن ابن زيد و ذكر علي بن إبراهيم في تفسيره أن رسول الله ص كان شديد الحب لزيد و كان إذا أبطأ عليه زيد أتى منزله فيسأل عنه فأبطأ عليه يوما فأتى رسول الله ص منزله فإذا زينب جالسة وسط حجرتها تسحق طيبا بفهر لهاقال فدفع رسول الله ص الباب فلما نظر إليها قال سبحان الله خالق النور تبارك الله أحسن الخالقين و رجع فجاء زيد و أخبرته زينب بما كان فقال لها لعلك وقعت في قلب رسول الله ص فهل لك أن أطلقك حتى يتزوجك رسول الله ص فقالت أخشى إن تطلقني و لا يتزوجني فجاء زيد إلى رسول الله ص تمام القصة فنزلت الآية «وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اَللََّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ» الآية.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست