responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 543

(1) -

و قد غدوت إلى الحانوت يتبعني # شاو مشل شلول شلشل شول‌

و قوله سولوا من قولهم سأل يسأل كخاف يخاف فالعين على هذه اللغة واو و حكى أبو زيد قولهم هما يتساولان كما يقال يتقاومان و الأقيس على هذا أن يقال سيلوا كعيدوا و قيل و اللغة الأخرى إشمام الضمة نحو سئلوا و اللغة الثالثة سولوا على إخلاص ضمة فعل إلا أنه أردأ اللغات قال الشاعر:

"و قول لا أهل له و لا مال"

أي و قيل و قال آخر:

"نوط إلى صلب شديد الحل"

أي نيط و قوله بدى جمع باد فهو مثل غاز و غزى.

اللغة

يقال هنا للقريب من المكان و هنالك للبعيدو هناك للمتوسط بين القريب و البعيد و سبيله سبيل ذا و ذلك و ذاك و الزلزال الاضطراب العظيم و الزلزلة اضطراب الأرض و قيل إنه مضاعف زل و زلزلة غيره و الشدة قوة تدرك بالحاسة لأن القوة التي هي القدرة لا تدرك بالحاسة و إنما تعلم بالدلالة فلذلك يوصف تعالى بأنه قوي و لا يوصف بأنه شديد و الغرور إيهام المحبوب بالمكروه و الغرور الشيطان قال الحرث بن حلزة :

لم يغروكم غرورا و لكن # يرفع الآل جمعهم و الضحاء

و يثرب اسم أرض المدينة قال أبو عبيدة إن مدينة الرسول في ناحية من يثرب و قيل يثرب هي المدينة نفسها و ذكر المرتضى علم الهدى قدس الله روحه أن من أسماء المدينة يثرب و طيبة و طابة و الدار و السكينة و جائزة المحبورة و المحبة و المحبوبة و العذراء و المرحومة و القاصمة و يندد فذلك ثلاثة عشر اسما و العورة كل شي‌ء يتخوف منه في ثغر أو حرب و مكان معور و دار معورة إذا لم تكن حريزة . القطر الناحية و الجانب و جمعه الأقطار و يقال طعنه فقطره إذا ألقاه على أحد قطريه أي أحد شقيه و التعويق التثبيت و العوق الصرف و رجل عوق و عوقة يعوق الناس عن الخير . و البأس الحرب و أصله الشدة . و الأشحة جمع شحيح و الشح البخل مع حرص يقال شح يشح و يشح بضم الشين و فتحها . و السلق أصله الضرب و سلق أي صاح و منه خطيب مسلق و مصلق فصيح و سلقته بالكلام أسمعته المكروه و في الحديث‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست