نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 521
(1) -} «وَ جَعَلْنََا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنََا» أي و جعلنا منهم رؤساء في الخير يقتدى بهم يهدون إلى أفعال الخير بإذن الله عن قتادة و قيل هم الأنبياء الذين كانوا فيهم يدلون الناس على الطريق المستقيم بأمر الله «لَمََّا صَبَرُوا» أي لما صبروا و جعلوا أئمة «وَ كََانُوا بِآيََاتِنََا يُوقِنُونَ» لا يشكون فيها «إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ» أي يحكم بين المؤمن و الكافر و الفاسق «فِيمََا كََانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» من التصديق برسل الله و الإيمان بالبعث و النشور و غير ذلك من أعمالهم و أمور دينهم.
النظم
وجه اتصال ذكر موسى (ع) بما قبله أن المراد بالآية كما آتيناك القرآن يا محمد فكذبوك كذلك آتينا موسى التوراة فكذبوه فهو تسلية للنبي ص و وعيد للمكذبين به.
ـ
القراءة
قرأ زيد أ و لم نهد بالنون و القراءة كلهم على الياء و قد ذكرناه في سورة الأعراف و في الشواذ قراءة ابن السميقع يمشون بضم الياء و تشديد الشين و إنهم منتظرون بفتح الظاء.
الحجة
قال ابن جني دفع أبو حاتم فتح الظاء و استدل على ذلك بقوله فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ و قوله يمشون للكثرة و قال:
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 521