نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 88
(1) - أخذت لحومهم و شربت دماءهم و وقعت واحدة في دماغه حتى أهلكته و المعنى أنهم كادوه أرادوا أن يكيدوه بسوء فانقلب عليهم ذلك.
اللغة
النافلة العطية الخاصة و النفل الذي يجر الحمد فيما زاد على حد الواجب و منها النافلة للصلاة و هي الفضل على الفرائض و قيل النافلة الغنيمة قال
"لله نافلة الأعز الأفضل".
الإعراب
«نََافِلَةً» نصب على الحال من « يَعْقُوبَ » و قيل أنه نصب على المصدر من «وَهَبْنََا» و تقديره وهبنا له هبة و «يَهْدُونَ» صفة لائمة و مفعولاه محذوفان تقديره يهدون الناس الطريق و حذف التاء من إقامة لأن الإضافة عوض عنها و لا يجوز ذلك في غير الإضافة لا يقال أقام إقاما كما يقال إقامة و « لُوطاً » منصوب بفعل مضمر يفسره هذا الظاهر تقديره و آتينا لوطا آتيناه إلا أنه إذا ذكر المحذوف لم يذكر الموجود و النصب في لوطا أحسن لتكون الجملة فعلية معطوفة على جملة فعلية و «فََاسِقِينَ» يجوز أن يكون منصوبا بكونه صفة لـ «قَوْمَ سَوْءٍ» و يجوز أن يكون خبر لكان و يكون خبرا بعد خبر.
المعنى
ثم بين سبحانه تمام نعمته على إبراهيم (ع) فقال «وَ نَجَّيْنََاهُ» أي من
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 88