نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 75
(1) -
النظم
يتصل قوله «وَ مََا جَعَلْنََا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ اَلْخُلْدَ» بما ذكر سبحانه من خلق الأشياء فإنه بين أنه لم يخلقها للخلود و إنما خلقها ليتوصل بها إلى نعيم الآخرة فلا بد لكل إنسان من الموت و الرجوع إلى الجزاء عن القاضي .
اللغة
الهزء إظهار خلاف الإبطان لإيهام النقص عن فهم القصد يقال هزأ منه يهزأ هزؤا فهو هازئ و مثله السخرية و يقول العرب ذكرت فلانا أي عبته قال عنترة
لا تذكري مهري و ما أطعمته # فيكون جلدك مثل جلد الأجرب
و العجلة تقديم الشيء قبل وقته و هو مذمومو السرعة تقديم الشيء في أقرب أوقاته و هو محمود و الاستعجال طلب الشيء قبل وقته الذي حقه أن يكون فيه دون غيره .
الإعراب
«وَ إِذََا رَآكَ» العامل في إذا اتخذوا و هو معنى قوله «إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاََّ هُزُواً» لأن معناه اتخذوك هزوا و قوله «أَ هََذَا اَلَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ» تقديره قائلين أ هذا الذي يذكر آلهتكم فحذف قائلين و هو في موضع الحال كما حذف ذلك من قوله وَ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيََاءَ مََا نَعْبُدُهُمْ أي قائلين ما نعبدهم و الباء في قوله «بِذِكْرِ اَلرَّحْمََنِ» يتعلق بقوله «كََافِرُونَ»
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 75