نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 58
(1) - هذه الأوقات «قَبْلَ طُلُوعِ اَلشَّمْسِ» يعني صلاة الفجر «وَ قَبْلَ غُرُوبِهََا» يعني صلاة العصر «وَ مِنْ آنََاءِ اَللَّيْلِ» أي ساعاته قال ابن عباس هي صلاة الليل كله و قيل يريد أول الليل المغرب و العشاء الآخرة «فَسَبِّحْ وَ أَطْرََافَ اَلنَّهََارِ» يعني الظهر و سمي وقت صلاة الظهر أطراف النهار لأن وقته عند الزوال و هو طرف النصف الأول و طرف النصف الثاني و هذا قول قتادة و الجبائي و من حمل التسبيح على الظاهر قال أراد بذلك المداومة على التسبيح و التحميد في عموم الأوقات «لَعَلَّكَ تَرْضىََ» بالشفاعة و الدرجة الرفيعة و قيل بجميع ما وعدك الله به من النصر و إعزاز الدين في الدنيا و الشفاعة و الجنة في الآخرة.
القراءة
قرأ يعقوب و سهل زهرة بفتح الهاء و الباقون بسكونها و قرأ أهل المدينة و البصرة و قتيبة و حفص أ و لم تأتهم بالتاء و الباقون بالياء.
اللغة
زهرة الحياة الدنيا حسنها و يجوز فتح العين فيها و الزهرة النور الذي يروق عند الرؤية و منه يقال لكل شيء مستنير زاهر و منه الحديث في صفة النبي ص
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 58