نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 56
(1) - أعمى عن الحجة عن مجاهد يعني أنه لا حجة له يهتدي إليها و الأول هو الوجه لأنه الظاهر و لا مانع منه و يدل عليه قوله} «قََالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىََ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً» قال الفراء يقال أنه يخرج من قبره بصيرا فيعمى في حشرهو قد روى معاوية بن عمار قال سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل لم يحج و له مال قال هو ممن قال الله «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ أَعْمىََ» فقلت سبحان الله أعمى قال أعماه الله عن طريق الحق فهذا يطابق قول من قال إن المعنى في الآية أعمى عن لا يهتدي لشيء منها.
ـ
القراءة
قرأ الكسائي و أبو بكر ترضى بضم التاء و الباقون بفتحها.
الحجة
حجة من فتح التاء قوله «وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضىََ» و حجة من ضم التاء أنه جاء في صفة بعض الأنبياء وَ كََانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا و كان معنى ترضى ترضى لفعلك ما أمرت به من الأفعال التي يرضاها الله أو ترضى بما تعطاه من الدرجة الرفيعة و ترضى بما يعطيكه الله من الدرجة العالية و الرتبة المرضية.
اللغة
آناء الليل ساعاته واحدها إني قال السعيدي :
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 56