responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 415

(1) -

يضي‌ء الظلام وجهها لضجيعها # كمصباح زيت في قناديل ذبال‌

أي في ذبال قناديل و هذا غير صحيح و لا يجوز أن يحمل القرآن عليه لأنه يجري مجرى الغلط من العرب و مثل ذلك في شعرهم كثير قال:

غداة أحلت لابن صرمة طعنة # حصين غبيطات السدايف و الخمر

و الغبيطات مفعولة و الطعنة فاعلة فقلب و من أغلاطهم قول الراجز:

جارية لم تعلم المرققا # و لم تذق من البقول الفستقا

فظن الفستق من البقول فأما قول خداش بن زهير :

و تركت خيلا لا هوادة بينها # و تشقى الرماح بالضيا طرة الحمر

فذهب كثير من العلماء إلى أن المعنى و تشقى الضياطرة الحمر بالرماح فقلب و ليس الأمر كذلك و إنما أراد أن رماحهم تشرف عن هؤلاء الضياطرة فإذا طعنوا بها فقد شقيت الرماح لأن منزلتها أرفع من أن يطعنوا بها و قالوا أيضا في قول زهير :

فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم # كأحمر عاد ثم تنتج فتتئم‌

أنه غلط فنسبه إلى عاد و إنما هو أحمر ثمود و هذا أيضا ليس بغلط فإن ثمود يسمى عادا الآخرة لقوله تعالى‌ وَ أَنَّهُ أَهْلَكَ عََاداً اَلْأُولى‌ََ و قيل إنما سموا ثمود لأن الله تعالى أهلك عادا و بقيت منهم بقية تناسلوا فهم ثمود و اشتق لهم هذا الاسم من الثمد و هو الماء القليل لأنهم قلوا عن عدد عاد الأولى و إذا جاء في الشعر ما يجري مجرى الغلط فلا يجوز أن يحمل كلام الله تعالى عليه.

ـ

المعنى‌

«إِنَّ قََارُونَ كََانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى‌ََ » أي كان من بني إسرائيل ثم‌ من سبط موسى و هو ابن خالته عن عطا عن ابن عباس و روي ذلك عن أبي عبد الله (ع) و قيل كان‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست