responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 374

(1) -

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير عاصم و يرى فرعون بالياء و ما بعده بالرفع و قرأ الباقون «وَ نُرِيَ» بالنون و ضمه و كسر الراء و نصب الياء و ما بعده بالنصب.

الحجة

قال أبو علي حجة من قرأ بالنون أن ما قبله للمتكلم فينبغي أن يكون ما بعده أيضا كذلك ليكون الكلام من وجه واحد و حجة من قرأ بالياء أن فرعون و جنوده أروه ذلك و المعلوم أنهم يرونه إذا رأوه و هو قراءة الأعمش .

اللغة

النبأ الخبر عما هو عظيم الشأن و الشيع الفرق و كل فرقة شيعة و سموا بذلك لأن بعضهم يتابع بعضا و العرب تقول شاعكم السلام أي تبعكم و شيعه اتبعه و التمكين تكميل ما يتم به الفعل .

الإعراب‌

قوله «بِالْحَقِّ» في موضع نصب على الحال و يجوز أن يكون صفة مصدر محذوف تقديره تلاوة كائنة بالحق و يجوز أن يكون الحق صفة محذوف تقديره بالأمر الحق و الجار و المجرور يتعلق بنتلو و «يَسْتَضْعِفُ» في موضع نصب على الحال و «يُذَبِّحُ» حال بعد حال و يجوز أن يكون حالا عن الحال.

المعنى‌

} «طسم ` تِلْكَ آيََاتُ اَلْكِتََابِ اَلْمُبِينِ» أي المبين الرشد من الغي عن قتادة و قيل هو البين الظاهر و الآية مفسرة فيما مضى‌} «نَتْلُوا عَلَيْكَ» يا محمد «مِنْ نَبَإِ مُوسى‌ََ وَ فِرْعَوْنَ » أي طرفا من أخبارهما «بِالْحَقِّ» أي بالصدق و الحقيقة لا ريب فيه «لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ» أي يصدقون بالله و بما أنزله إليك‌} «إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاََ فِي اَلْأَرْضِ» أي بغى و تجبر و تعظم و استكبر في أرض مصر يقال علا علو إذا تجبر و منه قوله‌ لاََ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي اَلْأَرْضِ «وَ جَعَلَ أَهْلَهََا شِيَعاً» أي فرقا قال قتادة فرق بين بني إسرائيل و القبط و المعنى يكرم قوما و يذل آخرين بالاستعباد و الاستعمال في الأعمال الشاقة و قيل معناه جعل بني إسرائيل أصنافا في الخدمة و التسخير «يَسْتَضْعِفُ طََائِفَةً مِنْهُمْ» يعني من بني إسرائيل ثم فسر ذلك فقال‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست