responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 371

(1) - يصل الخير إليه و المعنى قوله فله من تلك الحسنة خير يوم القيامة و هو الثواب و الأمان من العقاب فخير هاهنا اسم و ليس بالذي هو بمعنى الأفضل و هو المروي عن الحسن و عكرمة و ابن جريج قال عكرمة فأما أن تكون خيرا من الإيمان فلا فليس شي‌ء خيرا من لا إله إلا الله و قيل معناه فله أفضل منها في معظم النفع لأنه يعطي بالحسنة عشرا عن زيد بن أسلم و محمد بن كعب و ابن زيد و قيل لأن الثواب فعل الله تعالى و الطاعة فعل العبد و قيل هو رضوان الله‌ وَ رِضْوََانٌ مِنَ اَللََّهِ أَكْبَرُ «وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ» قال الكلبي إذا أطبقت النار على أهلها فزعوا فزعة لم يفزعوا مثلها و أهل الجنة آمنون من ذلك الفزع‌} «وَ مَنْ جََاءَ بِالسَّيِّئَةِ» أي بالمعصية الكثيرة التي هي الكفر و الشرك عن ابن عباس و أكثر المفسرين «فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي اَلنََّارِ» أي ألقوا في النار منكوسين «هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاََّ مََا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» يعني أن هذا الجزاء فعلكم و ليس بظلم‌ حدثنا السيد أبو الحمد مهدي بن نزار الحسيني قال حدثنا الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد قال أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد قال حدثني محمد بن عبد الرحمن بن الفضل قال حدثني جعفر بن الحسين قال حدثني محمد بن زيد بن علي (ع) عن أبيه قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول دخل أبو عبد الله الجدلي على أمير المؤمنين (ع) فقال له يا أبا عبد الله أ لا أخبرك بقول الله تعالى «مَنْ جََاءَ بِالْحَسَنَةِ» إلى قوله «تَعْمَلُونَ» قال بلى جعلت فداك قال الحسنة حبنا أهل البيت و السيئة بغضنا و حدثنا السيد أبو الحمد قال حدثنا الحاكم أبو القاسم قال أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد الحميري قال حدثنا جدي أحمد بن إسحاق الحميري قال حدثنا جعفر بن سهل قال حدثنا أبو زرعة عثمان بن عبد الله القرشي قال حدثنا ابن لهيعة عن ابن الزبير عن جابر قال‌قال رسول الله ص يا علي لو أن أمتي صاموا حتى صاروا كالأوتاد و صلوا حتى صاروا كالحنايا ثم أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار ثم قال سبحانه لنبيه ص قل لهم‌} «إِنَّمََا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هََذِهِ اَلْبَلْدَةِ» يعني مكة عن ابن عباس و قال أبو العالية هي مني «اَلَّذِي حَرَّمَهََا» أي جعلها حرما آمنا يحرم فيها ما يحل في غيرها لا ينفر صيدها و لا يختلى خلاها و لا يقتص فيها «وَ لَهُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ» أي و هو مالك كل شي‌ء مما أحله و حرمه فيحرم ما شاء و يحل ما شاء «وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ» أي من المخلصين لله بالتوحيد} «وَ أَنْ أَتْلُوَا اَلْقُرْآنَ » عليكم يا أهل مكة و أدعوكم إلى ما فيه «فَمَنِ اِهْتَدى‌ََ» إلى الحق و العمل بما فيه «فَإِنَّمََا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ» لأن ثواب ذلك و جزاءه يصل إليه دون غيره «وَ مَنْ ضَلَّ» عنه و حاد و لم يعمل بما فيه و لم يهتد إلى الحق «فَقُلْ» له يا محمد «إِنَّمََا أَنَا مِنَ اَلْمُنْذِرِينَ» الذين يخوفون بعقاب الله من‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست