responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 361

(1) - و كونها من حيزها فلما سكتت التاء للإدغام اجتلبت لها همزة الوصل كما اجتلبتها في نحو فَادََّارَأْتُمْ و في التنزيل‌ حَتََّى إِذَا اِدََّارَكُوا فِيهََا كان معناها تلاحقوا قال‌

(تداركتم الأحلاف قد ثل عرشها)

و ما روي عن أبي بكر بل أدرك معناه افتعل من أدركت و افتعل و تفاعل يجيئان بمعنى و من ثم صح قولهم ازدوجوا و إن كان الحرف على صورة يجب فيها الانقلاب و لكنه صح لما كان بمعنى تفاعلوا و تفاعلوا يلزم فيه تصحيح حروف العلة لسكون الحرف الذي قبل حرف العلة فصار تصحيح هذا كتصحيح عور و حول لما كان بمعنى أعور و أحول و من قرأ بل درك فإنه خفف الهمزة بحذفها و إلقاء حركتها على اللام الساكنة قبلها نحو قد فلح في‌ قَدْ أَفْلَحَ و أما قوله بل أدرك فإن بل استئناف و ما بعدها استفهام كما تقول أ زيد عندك بل أ عمرو عندك تركا للأول إلى غيره و أما بلى فكأنه جواب و ذلك لأنه لما قال قُلْ لاََ يَعْلَمُ مَنْ فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ اَلْغَيْبَ إِلاَّ اَللََّهُ فكان قائلا قال ما الأمر كذلك فقيل له بلى ثم استؤنف فقيل أدرك علمهم في الآخرة و قد سبق ذكر الاستفهامين فيما تقدم و كذلك ذكر الضيق و الضيق و الأولى أن يحمل على أنهما لغتان.

اللغة

قال ابن الأعرابي ردفت و أردفت و لحقت و ألحقت بمعنى و ترادفوا تلاحقوا قال المبرد اللام في «رَدِفَ لَكُمْ» و قيل إنه إنما أتي باللام لأن معنى ردف دنا فكأنه قال دنا لكم كما قال الشاعر:

فقلت لها الحاجات يطرحن بالفتى # و هم تعناني معنى ركائبه‌

قال يطرحن بالفتى لما كان معنى يطرحن يرمين و كننت الشي‌ء في نفسي و أكننته إذا سترته في نفسك فهو مكن و مكنون قال الرماني الأكنان جعل الشي‌ء بحيث الشي‌ء لا يلحقه أذى بمانع يصده عنه .

الإعراب‌

العامل في إذا معنى قوله «لَمُخْرَجُونَ» لأن ما بعد إن لا يعمل فيما قبل أن فالتقدير أ إذا كنا ترابا أخرجنا و هذا في محل نصب لأنه مفعول ثان لوعد «"عَسى‌ََ أَنْ يَكُونَ‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست