responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 344

(1) -

القراءة

قرأ حمزة و يعقوب أ تمدوني بنون واحدة مشددة على الإدغام و الباقون بنونين مظهرين.

الإعراب‌

«حَتََّى تَشْهَدُونِ» انتصب «تَشْهَدُونِ» بإضمار أن و النون فيه نون عماد «فَلَمََّا جََاءَ سُلَيْمََانَ » فاعل جاء الضمير المستكن فيه الراجع إلى مفعول مرسلة المحذوف لأن تقديره إني مرسلة رسولا «أَذِلَّةً» نصب على الحال «وَ هُمْ صََاغِرُونَ» جملة في موضع الحال معطوفة على أذلة.

المعنى‌

و لما وقفت بلقيس على كتاب سليمان «قََالَتْ» لأشراف قومها «يََا أَيُّهَا اَلْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي» أي أشيروا علي بالصواب و الفتيا و الفتوى الحكم بما فيه صواب بدلا من الخطإ و هو الحكم بما يعمل عليه فجعلت المشورة هنا فتيا «مََا كُنْتُ قََاطِعَةً أَمْراً» أي ما كنت ممضية أمرا «حَتََّى تَشْهَدُونِ» أي تحضروني تريد إلا بحضرتكم و مشورتكم و هذا ملاطفة منها لقومها في الاستشارة منهم لما تعمل عليه‌ «قََالُوا» لها في الجواب عن ذلك «نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ» أي أصحاب قوة و قدرة و أهل عدد «وَ أُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ» أي و أصحاب شجاعة شديدة «وَ اَلْأَمْرُ إِلَيْكِ» أي أن الأمر مفوض إليك في القتال و تركه «فَانْظُرِي مََا ذََا تَأْمُرِينَ» أي ما الذي تأمريننا به لنمتثله فإن أمرت بالصلح صالحنا و إن أمرت بالقتال قاتلنا} «قََالَتْ» مجيبة لهم عن التعريض بالقتال «إِنَّ اَلْمُلُوكَ إِذََا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهََا» أي إذا دخلوها عنوة عن قتال و غلبة أهلكوها و خربوها «وَ جَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهََا أَذِلَّةً» أي أهانوا أشرافها و كبراءها كي يستقيم لهم الأمر و المعنى أنها حذرتهم مسير سليمان إليهم و دخوله بلادهم و انتهى الخبر عنها و صدقها الله فيما قالت فقال «وَ كَذََلِكَ» أي و كما قالت‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست