responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 33

(1) - الحجاز إذا جاء من عند معلمه قال جئت من عند كبيري و الكبير في اللغة الرئيس و لهذا يقال للمعلم الكبير و الإيثار الاختيار و التزكي طلب الزكاء و الزكاء النماء في الخبر و منه الزكاة لأن المال ينمو بها .

الإعراب‌

إن مفصول من «مََا صَنَعُوا» لأن ما هاهنا موصولة و صنعوا صلته و يجوز أن يكون الموصول اسما بمعنى الذي و يكون العائد من الصلة إلى الموصول محذوفا و يجوز أن يكون حرفا فيكون تقديره أن صنعهم و الفرق بين آمنتم به و آمنتم له أن آمنتم به بالباء هو من الإيمان الذي هو ضد الكفر و آمنتم له بمعنى التصديق «مِنْ خِلاََفٍ» يحتمل أن يكون من بمعنى عن أي عن خلاف و يحتمل أن يكون بمعنى على خلاف فيكون الجار و المجرور في موضع نصب على الحال «فِي جُذُوعِ اَلنَّخْلِ» في بمعنى على و إنما جاز ذلك لأن الجذع قد اشتمل عليهم و قد صاروا فيها قال الشاعر

هم صلبوا العبدي في جذع نخلة # فلا عطست شيبان إلا بأجدعا

«أَيُّنََا أَشَدُّ عَذََاباً وَ أَبْقى‌ََ» تعليق و معنى التعليق أن عملت تعمل في المعنى و لا تعمل في اللفظ و «اَلَّذِي فَطَرَنََا» موضعه جر عطف على ما جاءنا «فَاقْضِ مََا أَنْتَ قََاضٍ» يجوز أن يكون ما مصدرية في تقدير الظرف أي فاقض القضاء مدة كونك قاضيا و يجوز أن يكون ما مفعوله أي فاقض ما أنت قاضيه فحذف الهاء «إِنَّمََا تَقْضِي هََذِهِ اَلْحَيََاةَ اَلدُّنْيََا» حذف المضاف و تقديره إنما تقضي أمور هذه الحياة الدنيا و يجوز أن يكون تقديره إنما تقضي مدة هذه الحياة الدنيا و هذه على القول الأول منصوبة مفعول بها و على الثاني منصوبة على الظرف و يجوز أن يكون الواو للقسم. «جَنََّاتُ عَدْنٍ» يجب أن يكون بدلا من الدرجات و لا يجوز أن يكون خبر مبتدإ محذوف لأن قوله «خََالِدِينَ فِيهََا» نصب على الحال من قوله لهم ذو الحال الضمير المجرور باللام فعلى هذا لا يجوز الوقف على «اَلدَّرَجََاتُ اَلْعُلى‌ََ» و الدرجات مرتفع بالظرف بلا خلاف بينهم لأن الظرف جرى خبرا على المبتدأ و هو أولئك و اعتمد عليه فيرتفع ما بعده.

ـ

المعنى

«فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى‌ََ » معناه فأحس موسى و وجد في نفسه ما يجده الخائف و يقال أوجس القلب فزعا أي أضمر و السبب في ذلك أنه خاف أن يلتبس على الناس أمرهم فيتوهموا أنهم فعلوا مثل فعله و يظنوا المساواة فيشكوا و لا يتبعونه عن الجبائي

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست