responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 323

323

(1) - قال من يؤاخيني و يؤازرني و يكون وليي و وصيي بعدي و خليفتي في أهلي و يقضي ديني فسكت القوم فأعادها ثلاثا كل ذلك يسكت القوم و يقول علي (ع) أنا فقال في المرة الثالثة أنت فقام القوم و هم يقولون لأبي طالب أطع ابنك فقد أمر عليك أورده الثعلبي في تفسيره

و روي عن أبي رافع هذه القصة و أنه جمعهم في الشعب فصنع لهم رجل شاة فأكلوا حتى تضلعوا و سقاهم عسا فشربوا كلهم حتى رووا ثم قال إن الله تعالى أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين و أنتم عشيرتي و رهطي و إن الله لم يبعث نبيا إلا جعل من أهله أخا و وزيرا و وارثا و وصيا و خليفة في أهله فأيكم يقوم فيبايعني علي أنه أخي و وارثي و وزيري و وصيي و يكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي فسكت القوم فقال ليقومن قائمكم أو ليكونن في غيركم ثم لتندمن ثم أعاد الكلام ثلاث مرات فقام علي (ع) فبايعه و أجابه ثم قال ادن مني فدنا منه ففتح فاه و مج في فيه من ريقه و تفل بين كتفيه و ثدييه فقال أبو لهب فبئس ما حبوت به ابن عمك أن أجابك فملأت فاه و وجهه بزاقا فقال ص ملأته حكمة و علما و عن ابن عباس قال لما نزلت الآية صعد رسول الله ص على الصفا فقال يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش فقالوا ما لك فقال أ رأيتكم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ما كنتم تصدقونني قالوا بلى قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال أبو لهب تبا لك أ لهذا دعوتنا جميعا فأنزل الله تعالى‌ تَبَّتْ يَدََا أَبِي لَهَبٍ وَ تَبَّ إلى آخر السورة و في قراءة عبد الله بن مسعود و أنذر عشيرتك الأقربين و رهطك منهم المخلصين و روي ذلك عن أبي عبد الله (ع) «وَ اِخْفِضْ جَنََاحَكَ لِمَنِ اِتَّبَعَكَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ» أي ألن جانبك و تواضع لهم و حسن أخلاقك معهم عن أبي زيد و غيره‌} «فَإِنْ عَصَوْكَ» يعني أقاربك إنذارك إياهم و خالفوك فيما تدعوهم إليه «فَقُلْ» لهم «إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِمََّا تَعْمَلُونَ» أي من أعمالكم القبيحة و عبادتكم الأصنام «وَ تَوَكَّلْ عَلَى اَلْعَزِيزِ اَلرَّحِيمِ» أي فوض أمرك إلى العزيز المنتقم من أعدائه الرحيم بأوليائه ليكفيك كيد أعدائك الذين عصوك فيما أمرتهم به‌} «اَلَّذِي يَرََاكَ حِينَ تَقُومُ» أي الذي يبصرك حين تقوم من مجلسك أو فراشك إلى الصلاة وحدك و في الجماعة و قيل معناه يراك حين تقوم في صلاتك عن ابن عباس و قيل حين تقوم بالليل لأنه لا يطلع عليه أحد غيره و قيل حين تقوم للإنذار و أداء الرسالة} «وَ تَقَلُّبَكَ فِي اَلسََّاجِدِينَ» أي و يرى تصرفك في المصلين بالركوع و السجود و القيام و القعود عن ابن عباس و قتادة و المعنى يراك حين تقم إلى الصلاة مفردا و تقلبك في الساجدين إذا صليت في جماعةو قيل معناه و تقلبك في أصلاب الموحدين‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست