responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 322

(1) -

القراءة

قرأ أهل المدينة و ابن عامر فتوكل بالفاء و الباقون بالواو.

الحجة

هو في مصاحف أهل المدينة و الشام بالفاء و في مصاحف مكة و العراق بالواو و الوجهان حسنان.

اللغة

عشيرة الرجل قرابته سموا بذلك لأنه يعاشرهم و هم يعاشرونه.

المعنى‌

ثم خاطب سبحانه نبيه ص و المراد به سائر المكلفين فقال «فَلاََ تَدْعُ مَعَ اَللََّهِ إِلََهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ اَلْمُعَذَّبِينَ» بسبب ذلك و إنما أفرده بالخطاب ليعلم أن العظيم الشأن إذا أوعد فمن دونه كيف حاله و إذا حذر هو فغيره أولى بالتحذير} «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ اَلْأَقْرَبِينَ» أي رهطك الأدنين أي أنذرهم بالإفصاح من غير تليين بالقول كما تدعو إليه مقاربة العشيرة و إنما خصهم بالذكر تنبيها على أنه ينذر غيرهم و أنه لا يداهنهم لأجل القرابة ليقطع طمع الأجانب عن مداهنته في الدين و قيل إنه ص أمر بأن يبدأ بهم في الإنذار و الدعاء إلى الله ثم بالذين يلونهم كما قال‌ قََاتِلُوا اَلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ اَلْكُفََّارِ لأن ذلك هو الذي يقتضيه حسن الترتيب و قيل إنه إنما خصهم لأنه يمكنه أن يجمعهم ثم ينذرهم و قد فعل ذلك النبي ص و اشتهرت القصة بذلك عند الخاص و العام و في الخبر المأثور عن البراء بن عازب أنه قال لما نزلت هذه الآية جمع رسول الله ص بني عبد المطلب و هم يومئذ أربعون رجلا الرجل منهم يأكل المسنة و يشرب العس فأمر عليا (ع) برجل شاة فأدمها ثم قال ادنوا بسم الله فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال لهم اشربوا بسم الله فشربوا حتى رووا فبدرهم أبو لهب فقال هذا ما سحركم به الرجل‌فسكت ص يومئذ و لم يتكلم ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام و الشراب ثم أنذرهم رسول الله ص فقال يا بني عبد المطلب إني أنا النذير إليكم من الله عز و جل و البشير فأسلموا و أطيعوني تهتدوا ثم‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست