responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 319

319

(1) - عُلَمََاءُ بَنِي إِسْرََائِيلَ » لما كان فيه مؤنث جاز أن يؤنث تكن فآية مرتفعة بأنها خبر المبتدأ الذي هو «أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمََاءُ بَنِي إِسْرََائِيلَ » و لا يمتنع أن لا يضمر القصة و الحديث و لكن يرفع «أَنْ يَعْلَمَهُ» بقوله تكن و إن كان في تكن علامة التأنيث لأن «أَنْ يَعْلَمَهُ» في المعنى هو الآية فيحمل الكلام على المعنى كما حمل على المعنى في قوله‌ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثََالِهََا فأنث لما كان المراد بالأمثال الحسنات و كذلك قراءة من قرأ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاََّ أَنْ قََالُوا و قال ابن جني في قراءة الحسن الأعجميين إنها تفسير للغرض في القراءة المجمع عليها و هي قوله بعض الأعجميين و ذلك أن ما كان من الصفات على أفعل و مؤنثه فعلى لا يجمع بالواو و النون و لا بالألف و التاء فكان قياسه أن لا يجوز فيه الأعجمون لأن مؤنثه عجمي لكن سببه أنه أريد به الأعجميون ثم حذف ياء النسب و جعل جمعه بالواو و النون دليلا عليها و أمارة لإرادتها كما جعلت صحة الواو في عواور أمارة لإرادة الياء في عواوير و قوله فتأتيهم بغتة بالتاء معناه فتأتيهم الساعة فأضمر الساعة لدلالة العذاب الواقع فيها عليها و لكثرة ما يرد في القرآن من ذكر إتيانها و أما قوله الشياطون فقد قال الفراء فيه غلط الشيخ يعني الحسن فقيل ذلك للنضر بن شميل فقال إذا جاز أن يحتج بقول العجاج و رؤبة فهلا جاز أن يحتج بقول الحسن مع أنا نعلم أنه لم يقرأ به إلا و قد سمعه قال ابن جني هذا مما يعرض مثله للفصيح لتداخل الجمعين عليه و تشابههما عنده و نحو منه قولهم مسيل فيمن أخذه من السيل ثم قالوا في جمعه مسلان و أمسلة و في معين معنان و أمعنة مع أن الأقوى أن يكون معنان من العين فالشياطون غلط لكن يشبهه كما أن من همز مصائب كذلك عندهم و قال الزمخشري الوجه فيه أنه رأى آخره كآخر يبرين و فلسطين فتخير بين أن يجري الإعراب على النون و بين أن يجريه على ما قبله فيقول الشياطين و الشياطون كما تخيرت العرب بين أن تقول هذه يبرون و يبرين و فلسطون و فلسطين و حقه أن يشق من الشيطوطة و هي الهلاك كما قيل له الباطل

اللغة

الأعجم الذي يمتنع لسانه عن العربية و العجمي نقيض العربي و الأعجمي نقيض الفصيح.

الإعراب‌

«لاََ يُؤْمِنُونَ بِهِ» في موضع النصب على الحال و «بَغْتَةً» مصدر وضع موضع الحال. «سِنِينَ» ظرف زمان لمتعناهم. «مََا أَغْنى‌ََ» ما نافية و مفعول أغنى محذوف و تقديره ما أغنى عنهم تمتعهم شيئا. «ذِكْرى‌ََ» في محل النصب لأنه مفعول له. «وَ مََا يَنْبَغِي» فاعل ينبغي مستكن فيه عائد إلى مصدر تنزل تقديره و ما ينبغي لهم أن يتنزلوا به.

المعنى‌

ثم بين سبحانه أمر القرآن بعد أن قص أخبار الأنبياء (ع) ليتصل بها

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست