responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 316

(1) -

القراءة

قرأ أهل الحجاز و الشام ليكة بالنصب غير مهموز هاهنا و في _ص و الباقون « اَلْأَيْكَةِ » بإثبات الهمزة و الجر في الموضعين.

الحجة

قال أبو علي الأيكة تعريف أيكة فإذا خففت الهمزة حذفتها و ألقيت حركتها على اللام فقلت اليكة كما قالوا الحمر و من قال لحمر قال ليكة و قول من قال أصحاب ليكة بفتح التاء مشكل لأنه فتح مع لحاق لام المعرفة الكلمة و هذا في الامتناع كقول من قال بلحمر فيفتح و إنما يخرج هذا على أن المعنى قد سمي بكلمة تكون اللام فيها فاء و لم أسمع بها و قال الزجاج جاء في التفسير أن اسم المدينة التي أرسل إليها شعيب كان ليكة .

اللغة

الأيكة الغيضة ذات الشجر الملتف و الجمع الأيك قال

تجلو بقادمتي حمامة أيكة # بردا أسف لثاثه بالإثمد

المخسر المعرض للخسران في رأس المال بالنقصان أخسر يخسر إخسارا إذا جعله يخسر في ماله و نقيضه أربحه و الجبلة الخليقة التي طبع عليها الشي‌ء بكسر الجيم و الباء و قيل أيضا بضمها و يسقطون الهاء أيضا قال أبو ذؤيب

منايا يقربن الحتوف لأهلها # جهارا و يستمتعن بالأنس الجبل‌

و قال آخر

و الموت أعظم حادث # مما يمر على الجبلة

.

المعنى‌

ثم أخبر سبحانه عن شعيب فقال «كَذَّبَ أَصْحََابُ اَلْأَيْكَةِ اَلْمُرْسَلِينَ» و هم‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست