responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 31

(1) - أي مصطفين مجتمعين ليكون أنظم لأموركم و أشد لهيبتكم عن ابن عباس و أكثر المفسرين و قيل ثم ائتوا موضع الجمع و يسمى المصلى الصف عن أبي عبيدة و المعنى ثم ائتوا الموضع الذي تجتمعون فيه لعيدكم و صلاتكم «وَ قَدْ أَفْلَحَ اَلْيَوْمَ مَنِ اِسْتَعْلى‌ََ» أي و قد سعد اليوم من غلب و علا عن ابن عباس قال بعضهم إن هذا من قول فرعون للسحرة و قال آخرون بل هو قول بعض السحرة لبعض‌} «قََالُوا يََا مُوسى‌ََ إِمََّا أَنْ تُلْقِيَ وَ إِمََّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى‌ََ» هذا قول السحرة خيروه بين أن يلقوا أولا ما معهم أو يلقي موسى عصاه ثم يلقون ما معهم «قََالَ» موسى «بَلْ أَلْقُوا» أنتم‌ما معكم أمرهم بالإلقاء أولا ليكون معجزة أظهر إذا ألقوا ما معهم ثم يلقي هو عصاه فتبتلع ذلك و هاهنا حذف أي فألقوا ما معهم «فَإِذََا حِبََالُهُمْ وَ عِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهََا تَسْعى‌ََ» الضمير في إليه راجع إلى موسى و قيل إلى فرعون أي يرى الحبال من سحرهم أنها تسير و تعدو مثل سير الحيات و إنما قال يخيل إليه لأنها لم تكن تسعى حقيقة و إنما تحركت لأنهم جعلوا داخلها الزئبق فلما حميت الشمس طلب الزئبق الصعود فحركت الشمس ذلك فظن أنها تسعى.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست