نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 301
(1) - ابن عباس و قتادة و قيل معناه جمعنا في البحر فرعون و قومه عن أبي عبيدة و قيل معناه و قربناهم إلى المنية لمجيء وقت هلاكهم} «وَ أَنْجَيْنََا مُوسىََ وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ» يعني بني إسرائيل أنجينا جميعهم من الغرق و الهلاك} «ثُمَّ أَغْرَقْنَا اَلْآخَرِينَ» فرعون و جنوده} «إِنَّ فِي ذََلِكَ لَآيَةً» معناه إن في فرق البحر و إنجاء موسى و قومه و إغراق فرعون و قومه لدلالة واضحة على توحيد الله و صفاته التي لا يشاركه فيها غيره «وَ مََا كََانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ» معناه أنهم مع هذا السلطان الظاهر و البرهان الباهر و المعجز القاهر ما آمن أكثرهم فلا تستوحش يا محمد من قعود قومك عن الحق الذي تأتيهم به و تدلهم عليه فقد جروا على عادة أسلافهم في إنكار الحق و قبول الباطل} «وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَلْعَزِيزُ» في سلطانه «اَلرَّحِيمُ» بخلقه و قيل العزيز في انتقامه من أعدائه الرحيم في إنجائه من الهلاك لأوليائه و قيل أنه لم يؤمن من أهل مصر غير آسية امرأة فرعون و مؤمن آل فرعون و مريم التي دلت على عظام يوسف .
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 301