responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 272

(1) -

القراءة

قرأ حمزة و الكسائي لما يأمرنا بالياء و الباقون بالتاء.

الحجة

قال أبو علي من قرأ بالتاء قال إنهم تلقوا أمر النبي ص إياهم بالرد و زادهم أمره إياهم بالسجود نفورا عما أمروا به و من قرأ بالياء فالمعنى أ نسجد لما يأمرنا محمد بالسجود على وجه الإنكار منهم لذلك و لا يكون أ نسجد لما يأمرنا الرحمن بالسجود له لأنهم أنكروا الرحمن تعالى بقولهم وَ مَا اَلرَّحْمََنُ و أقول إذا جعلت ما بمعنى الذي على ما ذكره فالتقدير أ نسجد لما يأمرنا بالسجود له و ترتيب الحذف فيه على الوجه الذي تقدم بيانه في قوله سبحانه‌ فَاصْدَعْ بِمََا تُؤْمَرُ فلا وجه لإعادته و إن جعلت ما مصدرية فإنك لا تحتاج إلى حذف شي‌ء و يكون تقديره أ نسجد لأمرك أو لأمره.

اللغة

أصل المرج الخلط و منه أمر مريج أي مختلط و في الحديث مرجت عهودهم‌

أي اختلطت و مرجت الدابة و أمرجتها إذا خليتها ترعى و عذب الماء عذوبة فهو عذب و الفرات أعذب المياه يقال فرت الماء يفرت فروتة فهو فرات إذا عذب و الملح الأجاج الشديد الملوحة و النسب ما يرجع إلى ولادة قريبة و الصهر خلطة تشبه النسب القرابة و المصاهرة في النكاح المقاربة و في الحديث كان يؤسس مسجد قبا فيصهر الحجر العظيم إلى بطنه‌ أي يدنيه يقال صهره و أصهره .

الإعراب‌

«هََذََا عَذْبٌ فُرََاتٌ» مبتدأ و خبر في موضع نصب على الحال و كذلك قوله «وَ هََذََا مِلْحٌ أُجََاجٌ» بالعطف عليه و ذو الحال أحد البحرين «مُبَشِّراً وَ نَذِيراً» نصب على الحال «مَنْ شََاءَ» نصب على الاستثناء و المستثنى منه الكاف و الميم في أسألكم و «أَنْ يَتَّخِذَ» في موضع نصب بأنه مفعول شاء «اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضَ» في موضع جر تقديره و توكل على الحي الذي لا يموت خالق السماوات و الأرض و يحتمل أن يكون في موضع نصب أو رفع على المدح و الثناء على تقدير أعني الذي خلق أو هو الذي خلق و «اَلرَّحْمََنُ» بالرفع القراءة و ورد عن بعضهم في الشواذ بالجر ففي الرفع وجوه (أحدها) الابتداء و خبره «فَسْئَلْ بِهِ» عن الزجاج و فيه نظر لأن الفاء إنما يجوز في خبر ما فيه الألف و اللام إذا جاز فيه معنى الشرط و لا يصح ذلك هنا (و الثاني) أن يكون خبر مبتدإ محذوف أي هو الرحمن (و الثالث) أن يكون بدلا من الضمير المستكن في استوى (و الرابع) أن يكون فاعل استوى و أما الجر فعلى أن يكون صفة و تقديره و توكل على الحي الخالق الرحمن و نفورا مفعول ثان لزاد.

ـ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست