responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 268

(1) -

القراءة

قرأ البرجمي نسقيه بفتح النون و الباقون «نُسْقِيَهُ» بضم النون و في الشواذ قراءة الأعرج من اتخذ الألاهة هواه و قراءة ابن السميفع الرياح بشرى .

الحجة

قد مضى الفرق بين نسقي و نسقي فيما تقدم الألاهة الشمس و قيل آلهة بالضم غير مصروفة و أنشد

تروحنا من اللعباء عصرا # فأعجلنا الألاهة أن تصبا

و يروى و أعجلنا الإلاهة و من قرأ و ألهتك فمعناه و عبادتك و قد يجوز أن يكون أراد هذه المعرفة فأضافها إليه لعبادته لها فيكون كقولك و يذرك و شمسك أي و الشمس التي تعبدها و من قرأ بشرى فهو مصدر وضع موضع الحال أي مبشرة كقولهم هلم جرا أي جارا أو منجرا و يأتينك سعيا و قد ذكرنا الاختلاف بين القراء فيه و ما لهم من الاحتجاج في كل وجه منه في سورة الأعراف و ذكرنا اختلافهم في «لِيَذَّكَّرُوا» في سورة بني إسرائيل .

اللغة

القبض جمع الأجزاء المنبسطة و اليسير السهل القريب و اليسير أيضا نقيض العسير و أيسر الرجل ملك من المال ما تتيسر به الأمور عليه و قيل اليد اليسرى لأنه يتيسر بها العمل مع اليمني و تياسر أخذ في جهة اليد اليسرى و السبات قطع العمل و منه سبت رأسه يسبته سبتا إذا حلقه و منه يوم السبت و هو يوم قطع العمل و النشر خلاف الطي و أناسي جمع إنسان جعلت الياء عوضا عن النون و قد قالوا أيضا أناسين و قد يجوز أيضا أن يكون جمع إنسي فيكون مثل كرسي و كراسي .

الإعراب‌

«أَ هََذَا اَلَّذِي بَعَثَ اَللََّهُ رَسُولاً» العائد من الصلة إلى الموصول محذوف لطول الكلام أي بعثه الله «رَسُولاً» منصوب على الحال من الهاء المحذوفة و «إِنْ كََادَ لَيُضِلُّنََا» إن مخففة و اسمه محذوف تقديره أنه كاد و هو ضمير الأمر و الشأن و اللام في «لَيُضِلُّنََا» لام التأكيد التي تقع في خبر إن «كَيْفَ مَدَّ اَلظِّلَّ» كيف في محل النصب على الحال من الضمير المستكن في مد و التقدير أ مبدعا مد الظل أم لا و يجوز أن يكون في موضع المصدر و التقدير أي مد مد الظل و قال الزجاج الأجود أن يكون «"أَ لَمْ تَرَ"» من رؤية القلب و يجوز أن يكون من رؤية العين‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست