responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 266

(1) - لا يكتب و لا يقرأ و لذلك نزل متفرقا و أيضا فإن في القرآن الناسخ و المنسوخ و فيه ما هو جواب لمن سأله عن أمور و فيه ما هو إنكار لما كان و فيه ما هو حكاية شي‌ء جرى فاقتضت الحكمة إنزاله متفرقا «وَ رَتَّلْنََاهُ تَرْتِيلاً» أي بيناه تبيينا و رسلناه ترسيلا بعضه في إثر بعض عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و قيل فصلناه تفصيلا عن السدي و قيل فرقناه تفريقا عن النخعي و روي أن النبي ص قال يا ابن عباس إذا قرأت القرآن فرتله ترتيلا قال و ما الترتيل قال بينه تبيينا و لا تنثره نثر الدقل و لا تهذه هذ الشعر قفوا عند عجائبه و حركوا به القلوب و لا يكونن هم أحدكم آخر السورة «وَ لاََ يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ» أي و لا يأتيك المشركون بمثل يضربونه لك في إبطال أمرك و مخاصمتك «إِلاََّ جِئْنََاكَ بِالْحَقِّ» الذي يبطله و يدحضه «وَ أَحْسَنَ تَفْسِيراً» أي و بأحسن تفسيرا مما أتوا به من المثل أي بيانا و كشفا} «اَلَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى‌ََ وُجُوهِهِمْ إِلى‌ََ جَهَنَّمَ» أي يسحبون على وجوههم إلى النار و هم كفار مكة و ذلك أنهم قالوا لمحمد ص و أصحابه هم شر خلق الله فقال الله سبحانه «أُوْلََئِكَ شَرٌّ مَكََاناً» أي منزلا و مصيرا «وَ أَضَلُّ سَبِيلاً» أي دينا و طريقا من المؤمنين و روى أنس أن رجلا قال يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة قال إن الذي أمشاه على رجليه قادر على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة أورده البخاري في الصحيح ثم ذكر سبحانه حديث الأنبياء و أممهم تسلية للنبي فقال‌} «وَ لَقَدْ آتَيْنََا مُوسَى اَلْكِتََابَ» يعني التوراة «وَ جَعَلْنََا مَعَهُ أَخََاهُ هََارُونَ وَزِيراً» أي معينا يعينه على تبليغ الرسالة و يحتمل عنه بعض أثقاله‌ «فَقُلْنَا اِذْهَبََا إِلَى اَلْقَوْمِ اَلَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيََاتِنََا» يعني فرعون و قومه و في الكلام حذف أي فذهبا إليهم فلم يقبلوا منهما و جحدوا نبوتهما «فَدَمَّرْنََاهُمْ تَدْمِيراً» أي أهلكناهم إهلاكا بأمر فيه أعجوبة} «وَ قَوْمَ نُوحٍ لَمََّا كَذَّبُوا اَلرُّسُلَ أَغْرَقْنََاهُمْ» أي و أغرقنا قوم نوح بالطوفان و هو مجي‌ء السماء بماء منهمر و تفجير الأرض عيونا حتى التقى الماء على أمر قد قدر قال الزجاج من كذب نبيا فقد كذب بجميع الأنبياء «وَ جَعَلْنََاهُمْ لِلنََّاسِ آيَةً» أي عبرة و عظة «وَ أَعْتَدْنََا» أي و هيأنا «لِلظََّالِمِينَ عَذََاباً أَلِيماً» سوى ما حل بهم في الدنيا} «وَ عََاداً وَ ثَمُودَ » أي و أهلكنا عادا و ثمود «وَ أَصْحََابَ اَلرَّسِّ » و هو بئر رسوا فيها نبيهم أي القوة فيها عن عكرمة و قيل إنهم كانوا أصحاب مواش و لهم بئر يقعدون عليها و كانوا يعبدون الأصنام فبعث الله إليهم شعيبا فكذبوه فانهار البئر و انخسفت بهم الأرض فهلكوا عن وهب و قيل الرس قرية باليمامة يقال لها فلج قتلوا نبيهم فأهلكهم الله عن قتادة و قيل كان لهم نبي يسمى حنظلة فقتلوه فأهلكوا عن سعيد بن جبير و الكلبي و قيل هم أصحاب رس و الرس بئر بأنطاكية قتلوا فيها حبيبا النجار فنسبوا إليها عن كعب و مقاتل و قيل

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست