responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 260

(1) - و سمي الحرام حجرا لضيقه بالنهي عنه قال المتلمس :

حنت إلى النخلة القصوى فقلت لها # حجر حرام ألا تلك الدهاريس‌

و منه حجر الكعبة لأنه لا يدخل عليه في الطواف و إنما يطاف من ورائه لتضييقه بالنهي عنه و الحجر العقل لما فيه من التضييق في القبيح و الهباء غبار كالشعاع لا يمكن القبض عليه و فلان كناية عن واحد بعينه من الناس لأنه معرفة و قال ابن دريد عن أبي حاتم عن العرب أنهم كنوا عن كل مذكر بفلان و عن كل مؤنثة بفلانة فإذا كنوا عن البهائم أدخلوا عليه الألف و اللام فقالوا الفلان و الفلانة .

الإعراب‌

«يَوْمَ يَرَوْنَ اَلْمَلاََئِكَةَ» العامل في «يَوْمَ» معنى قوله «لاََ بُشْرى‌ََ يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ» فإنه يدل على يحزنون و «يَوْمَئِذٍ» توكيد ليوم يرون و لا يجوز أن يكون «يَوْمَ يَرَوْنَ» منصوبا بلا بشرى لأن ما يتصل بلا لم يعمل فيما قبلها و «حِجْراً» منصوب لأنه مفعول ثاني لفعل مقدر و هو جعل الله عليكم الجنة حجرا محجورا. «أَصْحََابُ اَلْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ» العامل في يومئذ خير. «وَ يَوْمَ تَشَقَّقُ» العامل فيه محذوف تقديره و اذكر يوم تشقق. «اَلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ اَلْحَقُّ لِلرَّحْمََنِ» يومئذ من صلة «اَلْمُلْكُ» الذي هو المصدر و «اَلْحَقُّ» صفة له و الجار و المجرور الذي هو «لِلرَّحْمََنِ» في موضع خبر المبتدأ الذي هو «اَلْمُلْكُ» و يجوز أن يكون يومئذ ظرفا و هو بدل من «يَوْمَ تَشَقَّقُ» و يكون العامل فيهما الظرف الذي هو قوله «لِلرَّحْمََنِ» و أن تقدما عليه. «وَ يَوْمَ يَعَضُّ» يجوز أن يكون العامل فيه اذكر و يجوز أن يكون معطوفا على ما قبله و. «يَقُولُ» جملة في موضع الحال. «يََا لَيْتَنِي» المنادى محذوف و تقديره يا صاحبي ليتني. و «يََا وَيْلَتى‌ََ» منادى مضاف أصله يا ويلتي تعالي فإنه وقتك فأبدل من الكسرة فتحة و من الياء ألفا لثقل الكسرة و الياء و خفة الفتحة و الألف.

النزول‌

قال ابن عباس نزل قوله «وَ يَوْمَ يَعَضُّ اَلظََّالِمُ» في عقبة بن أبي معيط و أبي بن خلف و كانا متخالين و ذلك أن عقبة كان لا يقدم من سفر إلا صنع طعاما فدعا إليه أشراف قومه و كان يكثر مجالسة الرسول فقدم من سفره ذات يوم فصنع طعاما و دعا الناس‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست