responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 254

(1) - المسحور في بني إسرائيل } «اُنْظُرْ» يا محمد «كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ اَلْأَمْثََالَ» أي الأشباه لأنهم قالوا تارة هو مسحور و تارة هو محتاج متروك حتى تمنوا له الكنز و تارة أنه ناقص عن القيام بالأمور «فَضَلُّوا» بهذا عن الهدى و عن وجه الصواب و طريق الحق «فَلاََ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً» لإلزامك الحجة من الوجوه المذكورة و قيل معناه لا يستطيعون سبيلا إلى إبطال أمرك و قيل معناه لا يستطيعون سبيلا إلى الحق مع ردهم الدلائل و الحجج و اتباعهم التقليد و الألف و العادة} «تَبََارَكَ» أي تقدس «اَلَّذِي إِنْ شََاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذََلِكَ» الذي اقترحوه من الكنز و البستان ثم فسر الذي هو خير مما اقترحوه فقال «جَنََّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا اَلْأَنْهََارُ» ليكون أبلغ في الزهو و أسرع في نضج الثمار «وَ يَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً» أي و سيجعل لك قصورا في كل بستان قصرا و القصور البيوت المبنية المشيدة المطولة عن مجاهد و أراد في الآخرة أي سيعطيك الله في الآخرة أكثر مما قالوا و قيل أراد به في الدنيا لأن جبرائيل (ع) عرض عليه ذلك كله فاختار الزهد في الدنيا.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست