نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 182
(1) - عالما حيا حكيما لا يستحق الإلهية سواه و لا تحسن العبادة إلا له.
القراءة
قرأ أهل البصرة سيقولون الله في الآيتين و الباقون «لِلََّهِ» و لم يختلفوا في الأولى.
الحجة
أما قراءة أهل البصرة فجواب على ما يوجبه اللفظ و من قرأ «لِلََّهِ» فعلى المعنى و ذلك أنه إذا قيل من مالك هذه الدار فأجيب لزيد فإن الجواب على المعنى دون ما يقتضيه اللفظ فإن الذي يقتضيه اللفظ أن يقال زيد و إنما استقام ذلك لأن معنى من مالك هذه الدار و لمن هذه الدار واحد فلذلك أجيب تارة على اللفظ و تارة على المعنى.
المعنى
ثم أخبر سبحانه عن الكفار المكذبين بالبعث فقال «بَلْ قََالُوا مِثْلَ مََا قََالَ اَلْأَوَّلُونَ» المنكرون للبعث بعد الموت ثم حكى مقالتهم فقال} «قََالُوا أَ إِذََا مِتْنََا وَ كُنََّا تُرََاباً وَ عِظََاماً أَ إِنََّا لَمَبْعُوثُونَ» و هذا جهل منهم لأنهم لو تفكروا في أن النشأة الأولى أعظم منه لما استعظموه و قد أقروا بأن الله خالقهم} «لَقَدْ وُعِدْنََا نَحْنُ وَ آبََاؤُنََا» أي وعد آباؤنا هذا الذي تعدنا
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 182