نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 173
(1) - يستقر فيها ساكنوها و معين ماء جار ظاهر العيون مفعول من عنته أعينه و يجوز أن يكون فعيلا من معن يمعن معانة و الماعون الشيء القليل في قول الزجاج قال الراعي
قوم على الإسلام لما يمنعوا # ماعونهم و يبدلوا التنزيلا
قالوا معناه رفدهم و قيل زكائهم و قال عبيد بن الأبرص
واهية أو معين ممعن # أو هضبة دونها لهوب
و اللهب شق في الجبل ممعن مار و المعن الشيء السهل الذي ينقاد و لا يعتاص و أمعن بحقه و أذعن أي أقر قال ابن الأعرابي سالت معنانه أي مسايله و مجاريه .
ـ
القراءة
قرأ أهل الكوفة «وَ إِنَّ هََذِهِ» بالكسر و قرأ ابن عامر و أن بالفتح و التخفيف و الباقون و أن هذه بالفتح.
الحجة
قال أبو علي من قرأ و أن هذه بالفتح فالمعنى على قول الخليل و سيبويه أنه محمول على الجار و التقدير لأن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاتقون أي اتقوني لهذا و مثل ذلك عندهم قوله وَ أَنَّ اَلْمَسََاجِدَ أي و لأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا و كذلك عندهما لِإِيلاََفِ قُرَيْشٍ فكأنه قال فليعبدوا رب هذا البيت لإيلاف قريش أي ليقابلوا هذه النعمة
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 173