responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 166

(1) -

القراءة

قرأ أبو بكر عن عاصم منزلا بفتح الميم و كسر الزاي و الباقون «مُنْزَلاً» بضم الميم و فتح الزاي.

الحجة

قال أبو علي من قرأ «مُنْزَلاً» بالضم جاز أن يكون مصدرا و أن يكون موضعا للإنزال فعلى الوجه الأول جاز أن يعدى الفعل إلى مفعول آخر و على الوجه الثاني قد تعدى إلى مفعولين و من قرأ منزلا أمكن أن يكون مصدرا و أن يكون موضع نزول و دل أنزلني على نزلت.

المعنى‌

ثم ذكر سبحانه أن نوحا لما نسبه قومه إلى الجنون و لم يقبلوا منه «قََالَ رَبِّ اُنْصُرْنِي بِمََا كَذَّبُونِ» أي بتكذيبهم إياي و المعنى انصرني بإهلاكهم‌} «فَأَوْحَيْنََا إِلَيْهِ أَنِ اِصْنَعِ اَلْفُلْكَ بِأَعْيُنِنََا» أي بحيث نراها كما يراها الرائي من عبادنا بعينه و قيل معناه بأعين أوليائنا من الملائكة و المؤمنين فإنهم يحرسونك من كل من يمنعك منه «وَ وَحْيِنََا» أي بأمرنا و إعلامنا إياك كيفية فعلها «فَإِذََا جََاءَ أَمْرُنََا وَ فََارَ اَلتَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهََا» أي فأدخل في السفينة «مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلاََّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ اَلْقَوْلُ مِنْهُمْ» مفسر في سورة هود «وَ لاََ تُخََاطِبْنِي فِي اَلَّذِينَ ظَلَمُوا» أي لا تكلمني في شأنهم «إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ» أي هالكون‌} «فَإِذَا اِسْتَوَيْتَ أَنْتَ» يا نوح «وَ مَنْ مَعَكَ عَلَى اَلْفُلْكِ» أي السفينة «فَقُلِ اَلْحَمْدُ لِلََّهِ اَلَّذِي نَجََّانََا» أي خلصنا «مِنَ اَلْقَوْمِ اَلظََّالِمِينَ» لنفوسهم بجحدهم توحيد الله‌} «وَ قُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبََارَكاً» أي إنزالا مباركا أو نزولا مباركا بعد الخروج من السفينة و ذلك تمام النجاة عن مجاهد و قيل المنزل المبارك هو السفينة عن الجبائي قيل لأنه سبب النجاة و قيل معناه أنزلني‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست