responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 144

(1) -

النزول‌

روي عن ابن عباس و غيره أن النبي ص لما تلا سورة و النجم و بلغ إلى قوله أَ فَرَأَيْتُمُ اَللاََّتَ وَ اَلْعُزََّى ` وَ مَنََاةَ اَلثََّالِثَةَ اَلْأُخْرى‌ََ ألقى الشيطان في تلاوته تلك الغرانيق العلى و إن شفاعتهن لترجى فسر بذلك المشركون فلما انتهى إلى السجدة سجد المسلمون و سجد أيضا المشركون لما سمعوا من ذكر آلهتهم بما أعجبهم فهذا الخبر أن صح محمول على أنه كان يتلو القرآن فلما بلغ إلى هذا الموضع و ذكر أسماء آلهتهم و قد علموا من عادته ص أنه كان يعيبها قال بعض الحاضرين من الكافرين تلك الغرانيق العلى و ألقى ذلك في تلاوته توهم أن ذلك من القرآن فأضافه الله سبحانه إلى الشيطان لأنه إنما حصل بإغوائه و وسوسته و هذا أورده المرتضى قدس الله روحه في كتاب التنزيه و هو قول الناصر للحق من أئمة الزيدية و هو وجه حسن في تأويله.

المعنى‌

«وَ مََا أَرْسَلْنََا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاََ نَبِيٍّ» من هنا مزيدة و التقدير ما أرسلنا قبلك رسولا و لا نبيا و إنما ذكر اللفظين لاختلاف فائدتهما فالرسول الذي أرسله الله تعالى و لا يحمل عند الإطلاق على غير رسول الله ص و النبي الذي له الرفعة و الدرجة العظيمة بالإرسال و قيل إن بينهما فرقا فالرسول الذي تنزل عليه الملائكة بالوحي و النبي الذي يوحى إليه في منامه فكل رسول نبي و ليس كل نبي رسولا و قيل بل الرسول هو المبعوث إلى أمة و النبي هو الذي لا يبعث إلى أمة عن قطرب و قيل إن الرسول هو المبتدئ بوضع الشرائع و الأحكام و النبي الذي يحفظ شريعة غيره عن الجاحظ و القول هو الأول لأن الله سبحانه خاطب‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست