responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 139

139

(1) - دَفْعُ اَللََّهِ اَلنََّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ» قد تقدم الكلام في هذا «لَهُدِّمَتْ صَوََامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَوََاتٌ وَ مَسََاجِدُ» أي صوامع في أيام شريعة عيسى و بيع في أيام شريعة موسى و مساجد في أيام شريعة محمد ص عن الزجاج و المعنى و لو لا أن دفع الله بعض الناس ببعض لهدم في كل شريعة بناء المكان الذي يصلي فيه و قيل البيع للنصارى في القرى و الصوامع في الجبال و البراري و يشترك فيها الفرق الثلاث و المساجد للمسلمين و الصلوات كنيسة اليهود عن أبي مسلم و قال ابن عباس و الضحاك و قتادة الصلوات كنائس اليهود يسمونها صلوة فعربت و قال الحسن أراد بذلك عين الصلاة و هدم الصلاة بقتل فاعليها و منعهم من إقامتها و قيل أراد بالصلوات المصليات كما قال‌ لاََ تَقْرَبُوا اَلصَّلاََةَ وَ أَنْتُمْ سُكََارى‌ََ و أراد المساجد «يُذْكَرُ فِيهَا اِسْمُ اَللََّهِ كَثِيراً» الهاء تعود إلى المساجد و قيل إلى جميع المواضع الذي تقدمت لأن الغالب فيها ذكر الله «وَ لَيَنْصُرَنَّ اَللََّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ» ) هذا وعد من الله بأنه سينصر من ينصر دينه و شريعته «إِنَّ اَللََّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ» أي قادر قاهر.

ـ

القراءة

قرأ أهل البصرة أهلكتها بالتاء و الباقون «أَهْلَكْنََاهََا» و المعنى واحد.

اللغة

يقال خوت الدار خواء ممدودا فهي خاوية و خوى جوف الإنسان من الطعام خوى مقصورا فهو خوي و التعطيل إبطال العمل بالشي‌ء و لهذا يقال للدهري معطل لأنه أبطل‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست