responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 135

(1) -

القراءة

قرأ لن تنال الله و لكن تناله بالتاء يعقوب و قرأ الأول بالتاء أبو جعفر و قرأ الباقون بالياء فيهما و قرأ ابن كثير و أهل البصرة أن الله يدفع بغير ألف و الباقون «يُدََافِعُ» بالألف و قرأ أهل المدينة و يعقوب و لو لا دفاع الله بالألف و الباقون «دَفْعُ اَللََّهِ» بغير ألف و قرأ أهل المدينة و حفص «أُذِنَ» بضم الألف يقاتلون بفتح التاء و قرأ أبو بكر و أبو عمرو و يعقوب «أُذِنَ» بضم الألف يقاتلون بكسر التاء و قرأ ابن عامر أذن بفتح الألف «يُقََاتَلُونَ» بفتح التاء و الباقون أذن فتح الألف يقاتلون بكسر التاءو قرأ أهل الحجاز لهدمت خفيفة الدال و الباقون بالتشديد و أظهر التاء عاصم و يعقوب و أدغمه الآخرون و قرأ ابن مسعود و ابن عباس و ابن عمرو و أبو جعفر الباقر (ع) و قتادة و عطاء و الضحاك صوافن بالنون و قرأ الحسن و شقيق و أبو موسى الأشعري و سليمان التيمي صوافي و قرأ جعفر بن محمد (ع) و صلوات بضم الصاد و اللام و قرأ الجحدري و الكلبي و صلوات بضم الصاد و فتح اللام.

ـ

الحجة

التأنيث في تنال للجماعة و للفظ التقوى و التذكير لمعنى الجمع لأن التقوى بمعنى الاتقاء و الدفع مصدر دفع و الدفاع مصدر دافع و قد يكون فاعل بمعنى فعل نحو طارقت النعل و عاقبت اللص و أما قوله «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقََاتَلُونَ» فالقراءات فيها متقاربة و المأذون لهم في القتال أصحاب رسول الله ص و ما ظلموا به أن المشركين أخرجوهم من ديارهم حتى لحق طائفة منهم بالحبشة ثم هاجروا إلى المدينة فمن قرأ أذن على بناء الفعل للفاعل فلما تقدم من ذكر الله سبحانه و قوله «لِلَّذِينَ يُقََاتَلُونَ» في موضع نصب و من قرأ «يُقََاتَلُونَ» فالمعنى أنهم يقاتلون عدوهم الظالمين لهم و من قرأ «أُذِنَ» على بناء الفعل للمفعول به فالمعنى على أن الله سبحانه أذن لهم في القتال و الجار و المجرور في موضع رفع و قوله لهدمت بالتخفيف و إنما جاز لأن ذلك قد يكون للقليل و الكثير تقول ضربت زيدا ضربة و ضربته ألف ضربة فاللفظ في القلة و الكثرة على حالة واحدة و «لَهُدِّمَتْ» بالتشديد يختص بالكثرة قال الشاعر

ما زلت أفتح أبوابا و أغلقها # حتى أتيت أبا عمرو بن عمار

فأما من قال صوافن فمثل الصافنات و هي الجياد من الخيل إلا أنه استعمل هنا في‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست