نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 134
(1) - أجرها على رب البيت العتيق } «وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنََا مَنْسَكاً» أي لكل جماعة مؤمنة من الذين سلفوا جعلنا عبادة في الذبح عن مجاهد و قيل قربانا أحل لهم ذبحه و قيل متعبدا و موضع نسك يقصده الناس و قيل منهاجا و شريعة عن الحسن «لِيَذْكُرُوا اِسْمَ اَللََّهِ عَلىََ مََا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ اَلْأَنْعََامِ» أي تعبدناهم بذلك ليذكروا اسم الله على ما رزقناهم من بهيمة الأنعام و بهيمة غير الأنعام لا يحل ذبحها و لا التقرب بها و في هذا دلالة على أن الذبائح غير مختصة بهذه الأمة و أن التسمية على الذبح كانت مشروعة قبلنا «فَإِلََهُكُمْ إِلََهٌ وََاحِدٌ» أي معبودكم الذي توجهون إليه العبادة واحد لا شريك له و المعنى فلا تذكروا على ذبائحكم إلا الله وحده «فَلَهُ أَسْلِمُوا» أي انقادوا و أطيعوا «وَ بَشِّرِ اَلْمُخْبِتِينَ» أي المتواضعين المطمئنين إلى الله عن مجاهد و قيل الذين لا يظلمونو إذا ظلموا لا ينتصرون كأنهم اطمأنوا إلى يوم الجزاء ثم وصفهم فقال} «اَلَّذِينَ إِذََا ذُكِرَ اَللََّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ» أي إذا خوفوا بالله خافوا «وَ اَلصََّابِرِينَ عَلىََ مََا أَصََابَهُمْ» من البلايا و المصائب في طاعة الله «وَ اَلْمُقِيمِي اَلصَّلاََةِ» في أوقاتها يؤدونها كما أمرهم الله «وَ مِمََّا رَزَقْنََاهُمْ يُنْفِقُونَ» أي يتصدقون من الواجب و غيره عن ابن عباس .
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 134