responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 126

(1) -

القراءة

قرأ حفص عن عاصم و روح و زيد عن يعقوب «سَوََاءً» بالنصب و الباقون بالرفع و في الشواذ قراءة ابن عباس و أبي مجلز و مجاهد و عكرمة و الحسن رجالا بالتشديد و الضم و هو المروي عن أبي عبد الله (ع) و قراءة ابن أبي إسحاق و الزهري و الحسن بخلاف رجالا بالضم و التخفيف.

الحجة

قال أبو علي وجه الرفع في سواء أنه خبر مبتدإ مقدم و المعنى العاكف فيه و البادي سواء ليس أحدهما بأحق به من صاحبه و هذا يدل على أن أرض الحرم لا تملك و لو ملكت لم يستويا فيها و صار العاكف فيها أولى بها من البادي لحق ملكه و لكن سبيلها سبيل المساجد التي من سبق إليها كان أولى بها و من نصب سواء أعمل المصدر إعمال اسم الفاعل فرفع العاكف به كما يرفع بمستوي لو قال جعلناه مستويا العاكف فيه و البادي و وجه إعماله أن المصدر قد يقوم مقام اسم الفاعل في الصفة في نحو قولهم رجل عدل فيصير عدل كعادل و يجوز في نصب سواء وجه آخر و هو أن تنصبه على الحال فإذا نصبته عليها و جعلت قوله للناس مستقرا جاز أن يكون حالا يعمل فيها معنى الفعل و ذو الحال الذكر الذي في المستقر و يجوز أن يكون حالا من الفعل الذي هو جعلناه فإن جعلتها حالا من الضمير المتصل بالفعل كان الضمير ذا الحال و العامل فيها الفعل و جواز كون للناس مستقرا على أن يكون المعنى أنه جعل للناس و نصب لهم منسكا و متعبدا كما قال‌ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنََّاسِ و أما رجالا فهو جمع راجل مثل طالب و طلاب و كاتب و كتاب و أما رجالا بتخفيف الجيم فهو غريب في الجمع فهو نحو ظؤار و عراق و رخال في جمع ظئر و عرق و رخل.

اللغة

العاكف المقيم الملازم للمكان و البادي أصله من بدا يبدو إذا ظهر و البدو خلاف الحضر سمي بذلك لظهوره و البادي في الآية الطارئ و المكان ما يتمكن عليه الشي‌ء قيل هو اسم لما أحاط بالشي‌ء و المكان و الموضع و المستقر نظائر و الرجال جمع راجل مثل صحاب و قيام و في جمع صاحب و قائم و الضامر المهزول أضمره السير و العميق البعيد قال الراجز

"يقطعن بعد النازح العميق"

و البائس الذي به ضر الجوع و الفقير الذي لا شي‌ء له يقال بؤس فهو بائس أي صار ذا بؤس و هو الشدة قال الأزهري لا يعرف التفث في لغة العرب إلا من قول ابن عباس و أهل التفسير و قال النضر بن شميل هو إذهاب الشعث .

الإعراب‌

خبر «إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا» محذوف يدل عليه «وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحََادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست