نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 123
(1) -
القراءة
قرأ أهل المدينة و عاصم «وَ لُؤْلُؤاً» بالنصب و في سورة فاطر مثله و الباقون بالجر في الموضعين إلا يعقوب فإنه قرأ هاهنا بالنصب و في فاطر بالجر و ترك أبو جعفر و أبو بكر و شجاع الهمزة الأولى منه في جميع القرآن و في الشواذ قراءة ابن عباس يحلون بفتح الياء و تخفيف اللام.
الحجة
قال أبو علي وجه الجر في لؤلؤ أنهم يحلون فيها من أساور من ذهب و من لؤلؤ و وجه النصب أنه على و يحلون لؤلؤا و يجوز أن يكون عطفا على موضع الجار و المجرور لأن المعنى في يحلون فيها من أساور يحلون أساور و قال ابن جني يحلون من حلي يحلى يقال لم أحل منه بطائل أي لم أظفر و يجوز أن يكون من قولهم امرأة حالية أي ذات حلي.
اللغة
الخصم يستوي فيه الواحد و الجمع و الذكر و الأنثى يقال رجل خصم و رجلان خصم و رجال خصم و نساء خصم و قد يجوز في الكلام هذان خصمان اختصموا و هؤلاء خصم اختصموا قال الله تعالى «وَ هَلْ أَتََاكَ نَبَأُ اَلْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا اَلْمِحْرََابَ» و هكذا حكم المصادر إذا وصف بها أو أخبر بها نحو عدل و رضى و صوم و فطر و زور و حري و قمن و ما أشبه ذلك و إنما قال في الآية خصمان لأنهما جمعان و ليسا برجلين و مثله وَ إِنْ طََائِفَتََانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا و الحميم الماء المغلى و الصهر الإذابة يقال صهرته فانصهر قال
تروي لقي ألقي في صفصف # تصهره الشمس فما ينصهر
يعني ولدها و المقامع جمع مقمعة و هي مدقة الرأس من قمعه قمعا إذا ردعه و الحريق بمعنى المحرق كالأليم و الأساور جمع أسوار و فيه ثلاث لغات أسوار بالألف و سوار و سوار بالكسر و الضم و الجمع أسورة .
النزول
قيل نزلت الآية «هََذََانِ خَصْمََانِ اِخْتَصَمُوا» في ستة نفر من المؤمنين و الكفار تبارزوا يوم بدر و هم حمزة بن عبد المطلب قتل عتبة بن ربيعة و علي بن أبي طالب (ع) قتل
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 123