responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 103

(1) - أي الموعدة بالجنة و قيل الحسنى السعادة عن ابن زيد و كأنه يذهب إلى الكلمة بأنه سيسعد أو إلى العدة لهم على طاعتهم فأنث الحسنى «أُولََئِكَ عَنْهََا مُبْعَدُونَ ` لاََ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهََا» أي يكونون بحيث لا يسمعون صوتها الذي يحس‌} «وَ هُمْ فِي مَا اِشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ» من نعيم الجنة و ملاذها «خََالِدُونَ» أي دائمون و الشهوة طلب النفس اللذة يقال اشتهى شهوة و قيل إن الذين سبقت لهم منا الحسنى عيسى و عزير و مريم و الملائكة الذين عبدوا من دون الله و هم كارهون استثناهم من جملة ما يعبدون من دون الله عن الحسن و مجاهد و قيل إن الآية عامة في كل من سبقت له الموعدة بالسعادة} «لاََ يَحْزُنُهُمُ اَلْفَزَعُ اَلْأَكْبَرُ» أي الخوف الأعظم و هو عذاب النار إذا أطبقت على أهلها عن سعيد بن جبير و ابن جريج و قيل هو النفخة الأخيرة لقوله‌ وَ نُفِخَ فِي اَلصُّورِ ففزع من في السماوات و من في الأرض إلا من شاء الله عن ابن عباس و قيل هو حين يؤمر بالعبد إلى النار عن الحسن و قيل هو حين يذبح الموت على صورة كبش أملح و ينادي يا أهل الجنة خلود و لا موت و يا أهل النار خلود و لا موت و روى أبو سعيد الخدري عن النبي ص قال ثلاثة على كثبان من مسك لا يحزنهم الفزع الأكبر و لا يكترثون للحساب رجل قرأ القرآن محتسبا ثم أم به قوما محتسبا و رجل أذن محتسبا و مملوك أدى حق الله عز و جل و حق مواليه‌ «وَ تَتَلَقََّاهُمُ اَلْمَلاََئِكَةُ» أي تستقبلهم الملائكة بالتهنئة يقولون لهم «هََذََا يَوْمُكُمُ اَلَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ» في الدنيا فأبشروا بالأمن و الفوز.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست