responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 803

(1) - شرابون للقهوات لعابون بالكعبات ركابون للشهوات متبعون للذات تاركون للجمعات مضيعون للصلوات «فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا» أي يلقون مجازاة الغي عن الزجاج و هذا كقوله «وَ مَنْ يَفْعَلْ ذََلِكَ يَلْقَ أَثََاماً» أي مجازاة الآثام و قيل يلقون غيا أي شرا و خيبة عن ابن عباس و ابن زيد و منه قول الشاعر:

"و من يغو لا يعدم على الغي لائما"

أي يخب و قيل الغي واد في جهنم عن ابن مسعود و عطاء و كعب } «إِلاََّ مَنْ تََابَ» أي ندم على ما سلف «وَ آمَنَ» في مستقبل عمره «وَ عَمِلَ صََالِحاً» من الواجبات و المندوبات «فَأُولََئِكَ يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ وَ لاََ يُظْلَمُونَ شَيْئاً» و من قرأ يدخلون بضم الياء و فتح الخاء أراد أن الله سبحانه يدخلهم الجنة بأن يأمرهم بدخولها و هذا يطابق قوله «وَ لاََ يُظْلَمُونَ» و من قرأ «يَدْخُلُونَ» أراد أنهم يدخلونها بأمر الله و المعنيان واحد و لا يبخسون شيئا من ثوابهم بل يوفيه الله إليهم على التمام و الكمال و في هذا دلالة على أن الله لا يمنع أحدا ثواب عمله و لا يبطله لأنه سبحانه سمى ذلك ظلما.

ـ

القراءة

قرأ رويس عن يعقوب نورث بالتشديد و الباقون «نُورِثُ» و في بعض الروايات عن أبي عمرو «هَلْ تَعْلَمُ» يدغم اللام في التاء و الأكثر الإظهار.

الحجة

يقال أورثه و ورثه بمعنى قال أبو علي يرى سيبويه أن إدغام اللام في التاء و الدال و الطاء و الصاد و الزاي و السين جائز لأن مخرج اللام قريب من مخارجهن و هي حروف‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 803
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست