responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 763

(1) - منطق الطير أو قالوا له بترجمان أن يأجوج و مأجوج مفسدون في أرضهم و فسادهم أنهم كانوا يخرجون فيقتلونهم و يأكلون لحومهم و دوابهم و قيل كانوا يخرجون أيام الربيع فلا يدعون شيئا أخضر إلا أكلوه و لا يابسا إلا احتملوه عن الكلبي و قيل أرادوا أنهم سيفسدون في المستقبل عند خروجهم و ورد في الخبر عن حذيفة قال سألت رسول الله ص عن يأجوج و مأجوج فقال يأجوج أمة و مأجوج أمة كل أمة أربعمائة أمة لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر من صلبه كل قد حمل السلاح قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز قلت يا رسول الله و ما الأرز قال شجر بالشام طوال و صنف منهم طولهم و عرضهم سواء و هؤلاء الذين لا يقوم لهم خيل و لا حديد و صنف منهم يفترش إحدى أذنيه و يلتحف بالأخرى و لا يمرون بفيل و لا وحش و لا جمل و لا خنزير إلا أكلوه و من مات منهم أكلوه مقدمتهم بالشام و ساقتهم بخراسان يشربون أنهار المشرق و بحيرة طبرية قال وهب و مقاتل أنهم من ولد يافث بن نوح أبي الترك و قال السدي الترك سرية من يأجوج و مأجوج خرجت تغير فجاء ذو القرنين فضرب السد فبقيت خارجة و قال قتادة إن ذا القرنين بنى السد على إحدى و عشرين قبيلة و بقيت منهم قبيلة دون السد فهم الترك و قال كعب هم نادرة في ولد بني آدم و ذلك أن آدم (ع) احتلم ذات يوم و امتزجت نطفته بالتراب فخلق الله من ذلك الماء يأجوج و مأجوج فهم متصلون بنا من جهة الأب دون الأم و هذا بعيد و قوله «فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً» أو خراجا معناه فهل نجعل لك بعضا من أموالنا «عَلى‌ََ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنََا وَ بَيْنَهُمْ سَدًّا» أي حائطا و قيل في الفرق بين الخرج و الخراج أن الخراج اسم لما يخرج من الأرض و الخرج اسم لما يخرج من المال و قيل الخراج الغلة و الخرج الأجرة و قيل الخراج ما يؤخذ عن الأرض و الخرج ما يؤخذ عن الرقاب قاله أبو عمرو و قيل الخراج ما يؤخذ في كل سنة و الخرج ما يؤخذ دفعة عن تغلب } «قََالَ» ذو القرنين «مََا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ» أي أعطاني ربي من المال و مكني فيه من الاتساع في الدنيا خير مما عرضتموه علي من الأجر «فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ» أي برجال فيكون معناه بقوة الأبدان و قيل بعمل تعملونه معي عن الزجاج و قيل بآلة العمل و ذلك زبر الحديد و الصفر «أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً» أي سدا و حاجزا قال ابن عباس :

الردم أشد الحجاب و قيل هو السد المتراكب بعضه على بعض‌} «آتُونِي زُبَرَ اَلْحَدِيدِ» أي أعطوني قطع الحديد أو جيئوا بقطع الحديد على القراءة الأخرى و في الكلام حذف و هو أنهم أتوه بما طلبه منهم من زبر الحديد ليعمل الردم في وجوه يأجوج و مأجوج فبناه «حَتََّى إِذََا سََاوى‌ََ بَيْنَ اَلصَّدَفَيْنِ» أي سوى بين جانبي الجبل بما جعل بينهما من الزبر قال الأزهري :

يقال لجانبي الجبل صدفان لتصادفهما أي تحاذيهما و تلاقيهما و قيل هما جبلان كل واحد

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 763
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست