responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 685

(1) - عن ابن عباس و الضحاك و قيل الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم و البحر و العصا و الطمسة و الحجر عن محمد بن كعب و عن أبي علي الجبائي أيضا إلا أنه ذكر بدل الطمسة اليد و عن قتادة و مجاهد و عكرمة و عطا كذلك إلا إنهم ذكروا بدل البحر و الطمسة و الحجر اليد و السنين و نقص من الثمرات و الطمسة هي دعاء موسى و تأمين هارون و قال الحسن مثل ذلك إلا أنه جعل الأخذ بالسنين و نقص من الثمرات آية واحدة و جعل التاسعة تلقف العصا ما يأفكون و قيل إنها تسع آيات في الأحكام‌ روى عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال أن يهوديا قال لصاحبه تعال حتى نسأل هذا النبي قال فأتى الرسول ص فسأله عن هذه الآية فقال هو أن لا تشركوا بالله شيئا و لا تسرفوا و لا تزنوا و لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا تمشوا بالبري‌ء إلى سلطان‌ ليقتله و لا تسحروا و لا تأكلوا الربا و لا تقذفوا المحصنة و لا تولوا الفرار يوم الزحف و عليكم خاصة يا يهود أن لا تعتدوا في السبت فقبل يده و قال أشهد أنك نبي‌ «فَسْئَلْ بَنِي إِسْرََائِيلَ إِذْ جََاءَهُمْ» هذا أمر للنبي ص أن يسأل بني إسرائيل لتكون الحجة عليهم أبلغ و قيل إن المعنى فاسأل أيها السامع لأن العلم قد وقع بخبر الله تعالى فلا حاجة إلى الرجوع إلى أهل الكتاب و قيل إن معنى السؤال أن تنظر ما في القرآن من أخبار بني إسرائيل عن الحسن و روي عن ابن عباس أنه قرأ فسأل بني إسرائيل بمعنى فسأل موسى فرعون بني إسرائيل أن يرسلهم «فَقََالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يََا مُوسى‌ََ مَسْحُوراً» أي معطي على السحر فهذه العجائب التي فعلتها من سحرك و قيل معناه إني لأظنك ساحرا فوضع المفعول موضع الفاعل كما يقال مشئوم و ميمون في معنى شائم و يأمن و قيل معناه إنك سحرت فأنت تحمل نفسك على ما تقوله للسحر الذي بك و قيل مسحورا أي مخدوعا عن ابن عباس } «قََالَ» موسى «لَقَدْ عَلِمْتَ» أنت يا فرعون «مََا أَنْزَلَ هََؤُلاََءِ» أي هذه الآيات «إِلاََّ رَبُّ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ» الذي خلقهن «بَصََائِرَ» أي أنزلها حججا و براهين للناس يبصرون بها أمور دينهم‌ و قيل أدلة على نبوتي لأنك تعلم أنها ليست من السحر و روي أن عليا (ع) قال في «عَلِمْتَ» و الله ما علم عدو الله و لكن موسى هو الذي علم فقال لقد علمت «وَ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يََا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً» معناه و إني لأعلمك يا فرعون هالكا لكفرك و إنكارك عن قتادة و الحسن و قيل أعلمك ملعونا عن ابن عباس و قيل مخبولا لا عقل لك عن ابن زيد و قيل بعيدا عن الخير مصروفا عنه عن الفراء و قيل المراد به الظن على الظاهر لأن الهلاك يكون بشرط الإصرار و لا يعلم حقيقة ذلك إلا الله‌} «فَأَرََادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ اَلْأَرْضِ» معناه فأراد فرعون أن يزعج موسى و من معه من أرض مصر و فلسطين و الأردن بالنفي عنها و قيل بأن يقتلهم «فَأَغْرَقْنََاهُ وَ مَنْ مَعَهُ» من جنوده «جَمِيعاً» لم ينج منهم أحد و لم يهلك من بني إسرائيل أحد

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 685
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست