responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 669

(1) - و قال آخر:

ألا طرقتنا و الرفاق هجود # فباتت بعلات النوال تجود

و قال الحطيئة :

ألا طرقت هند الهنود و صحبتي # بحوران حوران الجنود هجود

قال المبرد : التهجد السهر للصلاة أو لذكر الله و قال علقمة : التهجد يكون بعد نومة و النافلة و النفل الغنيمة قال لبيد :

إن تقوى ربنا خير نفل # و بإذن الله ريثي و عجل‌

أي و عجلي و عسى من الله واجبة و قد أنشد لابن مقبل في وجوبها:

ظني بهم كعسى و هم بتنوفة # يتنازعون جوائز الأمثال‌

يريد كيقين و الزهوق الهلاك و البطلان يقال زهقت نفسه إذا خرجت فكأنه قد خرجت إلى الهلاك .

الإعراب‌

«قُرْآنَ اَلْفَجْرِ» منصوب على تقدير و أقم قرآن الفجر و انتصب قوله «نََافِلَةً لَكَ» لأنه في موضع الحال.

ـ

المعنى‌

ثم أمر سبحانه بعد إقامة البينات و ذكر الوعد و الوعيد، بإقامة الصلاة فقال مخاطبا للنبي ص و المراد هو و غيره «أَقِمِ اَلصَّلاََةَ لِدُلُوكِ اَلشَّمْسِ إِلى‌ََ غَسَقِ اَللَّيْلِ» اختلف المفسرون في الدلوك فقال قوم دلوك الشمس زوالها و هو قول ابن عباس بخلاف و ابن عمر و جابر و أبي العالية و الحسن و الشعبي و عطا و مجاهد و قتادة و الصلاة المأمور بها على هذا هي صلاة الظهر و هو المروي عن أبي جعفر (ع) و أبي عبد الله (ع) و معنى قوله «لِدُلُوكِ اَلشَّمْسِ» أي عند دلوكها و قال قوم دلوكها غروبها و هو قول النخعي و الضحاك و السدي و الصلاة المأمور بها على هذا هي المغرب و روي ذلك عن ابن مسعود و ابن عباس و القول الأول هو الأوجه‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 669
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست