نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 656
(1) - و تجر و أما قراءة حفص بكسر الجيم فروى أبو علي عن أبي زيد يقال رجل للراجل و يقال جاءنا حافيا رجلا و أنشد:
أما أقاتل عن ديني على فرس # و لا كذا رجلا إلا بأصحاب
كأنه قال أما أقاتل فارسا و راجلا و روى ابن جني عن قطرب أنه قال: الرجل الرجال و عليه قراءة عكرمة و قتادة و رجالك قال زهير في الرجل:
هم ضربوا عن فرجها بكتيبة # كبيضاء حرس في جوانبها الرجل.
اللغة
الاحتناك الاقتطاع من الأصل يقال احتنك فلان ما عند فلان من مال أو علم إذا استقصاه فأخذه كله و احتنك الجراد الزرع إذا أكله كله قال الشاعر:
أشكو إليك سنة قد أجحفت # جهدا إلى جهد بنا و أضعفت
و احتنكت أموالنا و جلفت
و قيل إنه من قولهم حنك الدابة يحنكها إذا جعل في حنكها الأسفل حبلا يقودها به و الموفور المكمل يقال وفرته أفره وفرا قال زهير :
و من يجعل المعروف من دون عرضه # يفره و من لا يتق الشتم يشتم
و الاستفزاز الإزعاج و الاستنهاض على خفة و إسراع و أصله القطع و تفزز الثوب إذا تخرق و فززته تفزيزا فكان معنى استفزه استزله بقطعه عن الصواب و رجل فز أي خفيف و الاستطاعة قوة تنطاع بها الجوارح للفعل و منه الطوع و الطاعة و هو الانقياد للفعل و الإجلاب السوق بجبلة من السائق و الجلبة شدة الصوت و قال ابن الأعرابي : أجلب الرجل على صاحبه إذا توعده بالشر و جمع عليه الجيش .
الإعراب
قال الزجاج طينا منصوب على الحال بمعنى أنك أنشأته في حال كونه من طين و يجوز أن يكون تقديره من طين فحذف من فوصل الفعل و مثله قوله «أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلاََدَكُمْ» أي لأولادكم و قيل إنه منصوب على التمييز و الكاف في قوله «أَ رَأَيْتَكَ» لا
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 656