responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 617

(1) - لبني إسرائيل ملك كان شعيا يرشده و يسدده فمرض الملك و جاء سنحاريب إلى باب بيت المقدس بستمائة ألف راية فدعا الله سبحانه شعيا فبرأ الملك و مات جمع سنحاريب و لم ينج منهم إلا خمسة نفر منهم سنحاريب فهرب و أرسلوا خلفه من أخذه ثم أمر سبحانه بإطلاقه ليخبر قومه بما نزل بهم فأطلقوه و هلك سنحاريب بعد ذلك بسبع سنين و استخلف بخت نصر ابن ابنه فلبث سبع عشرة سنة و هلك ملك بني إسرائيل و مرج أمرهم و تنافسوا في الملك فقتل بعضهم بعضا فقام شعيا فيهم خطيبا و وعظهم بعظات بليغة و أمرهم و نهاهم فهموا بقتله فهرب و دخل شجرة فقطعوا الشجرة بالمنشار فبعث الله إليهم أرميا من سبط هارون ثم خرج من بينهم لما رأى من أمرهم و دخل بخت نصر و جنوده بيت المقدس و فعل ما فعل ثم رجع إلى بابل بسبايا بني إسرائيل و كانت هذه الدفعة الأولى و قيل أيضا أن سبب ذلك كان قتل يحيى بن زكريا و ذلك أن ملك بني إسرائيل أراد أن يتزوج بنت امرأته فنهاه يحيى و بلغ أمها فحقدت عليه و بعثته على قتله فقتله و قيل إنه لم يزل دم يحيى بن زكريا يغلي حتى قتل بخت نصر منهم سبعين ألفا أو اثنين و سبعين ألفا ثم سكن الدم و ذكر الجميع أن يحيى بن زكريا هو المقتول في الفساد الثاني قال مقاتل كان بين فساد الأول و الثاني مائتا سنة و عشر سنين و قيل إنما غزا بني إسرائيل في المرة الأولى بخت نصر و في المرة الثانية ملوك فارس و الروم و ذلك حين قتلوا يحيى فقتلوا منهم مائة ألف و ثمانين ألفا و خرب بيت المقدس فلم يزل بعد ذلك خرابا حتى بناه عمر بن الخطاب فلم يدخله بعد ذلك رومي إلا خائفا و قيل إنما غزاهم في المرة الأولى جالوت و في الثانية بخت نصر و الله أعلم‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست